2024- 11 - 20   |   بحث في الموقع  
logo هوكستين يبقى في لبنان.. هل تُحل العقدة الأخيرة لوقف إطلاق النار؟ logo اليونيفيل تتعرض لثلاث هجمات صاروخية.. والاتهامات تتجه نحو حزب الله logo واشنطن ستحبط فرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة..عبر مجلس الأمن logo "الثلاثية الذهبية" بعد الحرب تتحول لمعادلة أحادية: الجيش logo إسرائيل في توغلها البري: تغيير الاستراتيجية وبدء المرحلة الثانية logo وقائع التفاوض والصياغات "الحساسة"... شياطين نتنياهو في التفاصيل logo "أحياء أو شهداء"... عرض إسرائيلي: 5 ملايين دولار مقابل كل رهينة logo هجوم "واسع النطاق" بمسيرات أوكرانية على مناطق روسية (فيديو)
رحيل "جزار بكين"
2019-07-23 22:11:02

رحل رئيس الوزراء الصيني السابق لي بنغ، المعروف بلقب "جزار بكين"، عن عمر يناهز 90 عاما، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام الصينية.
وتوفي لي مساء الاثنين في بكين، ولم يعلن عن سبب الوفاة. وكان قد شغل عدة مناصب رفيعة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وعُرف لي بنغ بـ"جزار بكين" بسبب دوره في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في ميدان تيانانمين عام 1989، حين قتل الجيش مئات المدنيين العزل.
ودافع لي عن الإجراءات التي اتخذها، قائلا إنها "كانت ضرورية".
وقالت وكالة شينخوا الرسمية في نعيها له إنه "اتخذ خطوات ضرورية لإنهاء الاضطرابات وقمع عنف الثورة المضادة".
وكانت الصين تتجنب الإشارة إلى أحداث ميدان تيانانمين في العقود الثلاثة الماضية أو الإشارة إلى أي تجاوزات وقعت من قبل السلطات.
وقال ووئر كايكسي، أحد زعماء الاحتجاجات الذي يعيش خارج الصين، لبي بي سي إنه سعيد لرحيل لي بنغ، ووصفه بأنه كان "جزار مذبحة 4 حزيران وهكذا يجب أن يتذكره العالم والتاريخ، ونأمل أن يأتي اليوم الذي تذكره فيه كتب التاريخ الصينية بنفس الطريقة".
وأضاف أن الذين فقدوا أحبتهم ما زالوا ينتظرون العدالة.
وكان محتجون صينيون يطالبون بالديمقراطية قد احتلوا ميدان تيانانمين في نيسان عام 1989، وساروا في مظاهرة هي الأضخم في تاريخ الصين الشيوعية. واستمرت التظاهرات ستة أسابيع. وفي ليلة 3 حزيران تحركت الدبابات وفتح الجيش النار على المحتجين مما أدى لقتل وجرح مدنيين عزل في الميدان وحوله. وقالت السلطات لاحقا إنه لا أحد قتل في الميدان.
ولم تصرح الصين رسميا حتى الآن بعدد الذين قتلوا لكن التقديرات تتحدث عن المئات. وتتحدث منظمات حقوق الإنسان وشهود عيان عن آلاف الضحايا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top