بيروت - بولين فاضل
ليس في قاموس الممثلة ستيفاني صليبا ما يسمى إجازة من الفن أو «Break» طالما أن هدفها الدائم هو تطوير الذات في الوقت الفاصل بين عمل وآخر والتعامل مع الملاحظات والنصائح الموجهة إليها بكثير من الجدية والمثابرة.
والآتي بعد مسلسل «دقيقة صمت» الرمضاني هو فصل جديد من مشوارها الفني تكرر فيه التعاون مع شركة «الصباح للإنتاج»، لكن من غير المؤكد بعد ما إذا كان العمل سيدخل السباق الرمضاني المقبل.
في أي حال وفي انتظار تحديد ساعة الصفر لورشة التصوير، تتفرع ستيفاني لورشة عمل على أدواتها التمثيلية ومن بينها نبرتها وصوتها، علما أنها تعاملت بإيجابية مع نصيحة الممثلة رولا حمادة إليها بالعمل أكثر على صوتها.
وأكدت ستيفاني أن كلام ممثلة محترفة ومهمة بحجم رولا حمادة أدرجت في خانة النصيحة لا النقد وقد اختارت الإعلام لتوجيهها لغياب المعرفة الشخصية بينهما، مشيرة إلى أن حمادة ومن باب كونها معطاءة وسخية في ملاحظاتها أسدت إليها هذه النصيحة وقد تلقفتها بانفتاح كونها لا تزال في مرحلة مراكمة الخبرات، وهي تعتبر أنها ليست أهم من أحد وبحاجة باستمرار إلى تطوير الذات.
وقالت ستيفاني صليبا: الفرحة بكمّ الكلام الجميل عنها بعد تجسيدها شخصية «سمارة» في «دقيقة صمت»، إنها لم تتوقع كل هذا النجاح وحتى طرحت قبل العرض علامات استفهام حول مدى تقبل المشاهدين لمسلسل على قدر من الصعوبة، لافتة إلى أن الخوف يلازمها قبل عرض أي عمل لأن النجاح لا يمكن ضمانه، مضيفة أن ما يحزنها في الوقت نفسه هو أن الصحافة لم تنصف كفاية أدوارا سابقة لها وظفت كل طاقتها لإجادتها مثل هند في «كارما» و«تاليا» في «فوق السحاب»، مؤكدة أن النقد لا يهزمها سواء أكان صائبا أو في غير محله، وبالتالي هي من النوع الذي يمتص النقد ويمضي قدما.