افادت وسائل إعلام إيرانية بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، عقد صباح الاثنين، اجتماعا أمنيا مع قادة مقر “خاتم الأنبياء” في الحرس الثوري، والتي تتولى مسؤولية إعداد وتنسيق العمليات العسكرية لكافة القوات المسلحة الإيرانية، لبحث احتمالات المواجهة في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع عقب قيام إيران باحتجاز ناقلة بريطانية ضمن سلسلة تحركات استهدفت أمن الملاحة البحرية وأثارت ردود فعل دولية منددة بالسلوك الإيراني.
وذكرت وكالة “فارس” أن شمخاني التقى اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء” ومسؤولين آخرين “لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والمخاطر المحتملة وجاهزية القوات المسلحة”.
ووفقا للوكالة، فقد قال رشيد خلال الاجتماع حول التهديدات المحتملة إن “القدرات الدفاعية والهجومية الإيرانية ستكون مباغتة وغير متوقعة”، حسب تعبيره.
وأعرب رشيد عن أمله في ألا تؤدي الاستفزازات الأميركية إلى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة”، حسب تعبيره.
من جهته، قال كمال خرازي رئيس “المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية” وهي هيئة موازية لوزارة الخارجية تتبع مباشرة للمرشد الإيراني علي خامنئي، إن ايران مستعدة لتبادل ناقلات النفط.
وقلل خرازي في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” من أهمية العقوبات البريطانية المرتقبة قائلا إن جميع أنواع العقوبات فرضت ولم تكن لها تأثير، حسب تعبيره.
يأتي هذا بينما تعقد الحكومة البريطانية اجتماعا الاثنين برئاسة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها تيريزا ماي، لبحث كيفية الرد على إيران.
وفي ردة فعل استفزازية، قامت إيران الأحد، برفع علمها على ناقلة النفط البريطانية المحتجزة “ستينا امبيرو” في لقطات بثتها قناة “برس تي في” الحكومية الإيرانية، الأحد.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد احتجز الناقلة في المياه الدولية قرب مضيق هرمز الجمعة، ما أثار توترا دبلوماسيا كبيرا بين طهران ولندن، ودعوات دولية لوضع حد لسلوك طهران في تهديد الملاحة البحرية.وفق ما ذكرت العربية.نت