قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم الاثنين، إن “احتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا دليل على عزمنا الرد على أي تهديد”.
من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا الجمعة هو “إجراء قانوني”.
وقال ربيعي في مؤتمر صحافي في طهران إن احتجاز ناقلة ستينا إمبيرو كان “إجراء قانونيا” ضروريا “لضمان الأمن الإقليمي”.
وأضاف ربيعي “نطلب من كل الدول التي تطالب إيران بالإفراج عن هذه الناقلة أن تقول الأمر نفسه لبريطانيا”، في إشارة إلى ناقلة النفط الإيرانية “غريس1” التي تحتجزها السلطات البريطانية في جبل طارق منذ 4 تموز/يوليو.
وتابع أن “المقارنة بين عمليتي الاحتجاز أمر غير عادل”، مشيراً إلى أنه لا يجب “أن يتوقع” البريطانيون أن إيران سوف تنصاع وتستسلم “عندما يحتجزون (سفينة إيرانية) ويظهرون عدائية” تجاه إيران.
واعترض الحرس الثوري الإيراني على السفينة في مضيق هرمز بعد ساعات من إعلان المحكمة العليا في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة “غريس1” ثلاثين يوماً.
فيما قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إن بريطانيا دعت إيران اليوم الاثنين إلى الإفراج فوراً عن الناقلة، ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا، وطاقمها، واصفة احتجازها في مضيق هرمز بأنه غير قانوني.
جاء ذلك في اجتماع أزمة بشأن ناقلة النفط التي تحتجزها إيران، برئاسة ماي، ومن المتوقع أن يدلي وزير الخارجية، جيريمي هانت، ببيان أمام البرلمان في وقت لاحق اليوم للرد على انتقادات بأنه كان يجب على بريطانيا مرافقة الناقلة.
وقال المتحدث باسم ماي للصحافيين “تم احتجاز السفينة تحت ذريعة زائفة وغير قانونية، ويجب على الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فوراً”.
وتبحث ماي التي تغادر منصبها الأربعاء، الوضع مع أعضاء حكومتها والرد على إيران، ويناقش الاجتماع، الذي يحضره وزراء الأمن ومسؤولون آخرون، كيفية تأمين حركة الشحن في المضيق الحيوي لإمدادات النفط في العالم.
كما يتطرق إلى مسألة “حفظ سلامة الملاحة في الخليج”، وفق ما أوضحت رئاسة الحكومة.