كتبت فانيسا الهبر في “الجمهورية”:
تتردّدين بخياراتكِ، يتقلّب مزاجكِ، تقدّمين الكثير من التفسيرات لتبرير نفسكِ، لا تنخرطين بسهولة مع من حولكِ وتفضّلين الإبتعاد عن المواجهات، كلّها دلالات على أنكِ تعانين من نقص في الثقة. لكن لا تقلقي، فهناك أساليب في التصرّف تجعلك تبدين سيدة حرّة واثقة من نفسها وخياراتها.
تذكّري دومًا أن الثقة بالنفس هي سلاحكِ الأول في الحياة. تواجهين به عراقيل تقف بينكِ وبين طموحكِ، تُبرز قوّتكِ وشجاعتكِ كما تفرض على الحاضرين احترامكِ بطريقة لا شعورية، وتمنحكِ إحساساً بالاعتزاز، والافتخار بمهاراتك وكفاءاتك. إليك كيفية تعزيز ثقتكِ بنفسكِ على صعيد لغة الجسد والسلوك، بحسب الأخصائية الإجتماعية، كلير هيستون Klare Heston في ولاية أوهايو الأميركية.
لغة الجسد:
1 – حافظي على وقفة مستقيمة
تظهر ثقتكِ بنفسكِ من خلال طريقة وقفتكِ بالدرجة الأولى. لذلك، حافظي على وضعية مستقيمة سواء خلال الجلوس أو الوقوف وحتى عند المشي، وركّزي على وضعية الأكتاف التي يجب أن تكون جالسة وإلى الخلف، ولا تنسي إبقاء رأسكِ مرفوعًا.
2 – التواصل بالعينين
التواصل بالعينين أهم من التواصل بالكلام، فعند النظر إلى عيني الشخص الذي تكلّمينه أو تستمعين إليه، هذا يدلّ الى أنكِ تتكلّمين بثقة وصدق، تُظهرين الإحترام وتفهمين جيدًا الحديث الذي يدور بينكما. ابتعدي عن النظر إلى الهاتف أو إلى أي مصدر تشتيت آخر.
3 – استخدمي جسدكِ عند التواصل مع الآخرين
عند التحدث إلى شخص ما، من المهم جدًا توجيه جسمكِ بكامله نحوه لتبدي واثقة من نفسكِ ومثيرة للإهتمام. في المرة المقبلة، حاولي التركيز على وضعية جسمكِ خلال التحدث إلى الآخرين وصحّحي وضعيتكِ إن كنتِ مُلفتة جانبًا مثلاً.
4 – تحريك اليدين
لا يكفي الإنفتاح بوضعية جسمكِ عند التحدث إلى الآخرين، بل على حركة اليدين أن ترافق حديثكِ، وما الذي تقصدينه، لأنّ ذلك يوضّح أكثر وجهة نظركِ، إضافة إلى جعلكِ تبدين واثقة من نفسكِ.