2025- 01 - 22   |   بحث في الموقع  
logo رابطة متعاقدي الأساسي طالبت وزير التربية بالاسراع في دفع بدل الإنتاجية logo الحاج حسن: وقف العراق لسنوات طويلة إلى جانب لبنان وساند غزة logo 10 آلاف فرصة عمل للبنانيين بفضل الصناعات التكنولوجية logo رئيس الجمهورية استقبل بطل التنس هادي حبيب logo العثور على جثمان شهيد في بلدة حولا… هذه هويّته logo مقتل اثنين وإصابة آخرين في حادث طعن بألمانيا logo المتعاقدون مع الدولة: مستفيدون قلة وضحايا ينتظرون تثبيتهم logo استقالة هليفي تخلط أوراق السياسة والأمن..ودعوات لرحيل نتياهو وحكومته
"ساعة الحقيقة" دقّت في ما خص حادثة البساتين!
2019-07-21 06:11:50

اعتبرت أوساطٌ واسعة الاطلاع في بيروت، عبر صحيفة "الراي" أن "ساعة الحقيقة" دقّت في ما خص حادثة البساتين، فإما يشكّل التوازن السلبي الذي حَكَم مطلب إحالة الملف على المجلس العدلي (يطالب به النائب طلال ارسلان مدعوماً من التيار الوطني الحر وحزب الله) مدْخلاً للسير بالتسوية التي يُعمل عليها، وإما يكون "وراء الأكمة ما وراءها" من خفايا سياسية "عميقة" وذات أبعاد إقليمية تتحكّم بهذه القضية بما يترك علامات استفهام كبرى حول مستقبل الوضع ومآل التوازنات فيه بامتداداتها الخارجية.
وفي رأي هذه الأوساط أنّ المعطيات المتقاطعة تؤشر إلى أن لا أحد في الداخل اللبناني في وارد الإطاحة بـ"الستاتيكو" الراهن وتسديد ضربة لقواعد اللعبة أو شلّ الحكومة وإضاعة فرصة "التقاط الأنفاس" مالياً واقتصادياً أو إعطاءِ صورةِ "الدولة الفاشلة" للمجتمع الدولي الذي "يعاين" عن كثب الواقع اللبناني، متوقّفة في هذا الإطار عند المعطيات الآتية:
أن حزب الله، الذي كان أمينه العام السيد حسن نصرالله أكد أخيراً الحرص على الاستقرار في لبنان وعدم تعطيل الحكومة والتمسّك بالرئيس سعد الحريري على رأسها، يرى مصلحةً في الاستمرار بـ"الاحتماء" بالتسوية السياسية القائمة (منذ 2016) في غمرةِ اشتدادِ التضييقِ الأميركي عليه لـ"خنْقه" مالياً وسياسياً.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top