ما هو "قانون كاتسا" الأميركي؟
2019-07-18 11:11:54
تلقت تركيا ضربة موجعة من واشنطن، الأربعاء، إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حرمان أنقرة من مقاتلات "إف 35"، بسبب بدء الأتراك في استلام منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400".
وجاءت الخطوة الأميركية، بعدما وصلت أولى الشحنات من المنظومة الروسية إلى قاعدة قرب العاصمة التركية أنقرة، في الثاني عشر من تموز الجاري.
وأبدت واشنطن معارضة شديدة لهذه الصفقة بين أنقرة وموسكو، وأكدت أنه لا يمكن لتركيا أن تجمع بين مقاتلات "إف 35" الأميركية المتطورة ومنظومة الدفاع الروسية، لأن هذا "الخلط" قد يؤدي إلى تجسس وكشف أسرار عسكرية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يراهن على نظيره الأميركي الذي حاول التماس الأعذار لأنقرة، وقال إن الأتراك لم يجدوا حلا سوى الروس، بعدما رفضت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أن تبيعهم "منظومة باتريوت".
لكن ترمب لم يحم تركيا من قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة، الذي يعرف اختصارا بـ"كاتسا"، وجرى إقراره سنة 2017 بغرض التصدي لعدد من الخصوم الأجانب؛ وهم روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
والأربعاء، أشار موقع "إل مونيتور" إلى أن تركيا كانت تراهن على إعفائها من هذا القانون، لأنه صدر سنة 2017، فيما تم توقيع صفقة "إس 400"، سنة 2016، وحاول المسؤولون الأتراك أن يخبروا نظراءهم الأميركيين بأنهم أقدموا على الخطوة قبل صدور التشريع الذي يردع كل من يتعامل مع خصوم واشنطن.
وبموجب هذا القانون، يحق لرئيس الولايات المتحدة، أن يختار 5 عقوبات من بين 12 عقوبة، حتى يفرضها على تركيا التي قررت إبرام صفقة عسكرية ضخمة مع روسيا رغم كونها بلدا عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكالات