كشفت نتائج الدراسة التي أجراها علماء من فرنسا وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، وجود محيط كبير يقع على عمق 410-660 كيلومتر تحت سطح الأرض.
ومياه ذلك المحيط محبوسة في التركيب البلوري للمعادن التي نشأت قبل 3.3 مليار سنة نتيجة انزلاق صفيحة صخرية تحت صفيحة أخرى.
حدد الباحثون الاحتمال الأكبر لمصدر هذا الاحتياطي الهائل من المياه بعد دراستهم لنظائر الهيدروجين في عينات صخور الكوماتيت البركانية، حيث اتضح لهم أن نسبة الديوتيريوم (الهيدروجين مع اثنين من النوكليونات، البروتون والنيوترون في النواة) إلى البروتينيوم (الهيدروجين مع نيكلون واحد والبروتون في النواة) في عينات الكوماتيت تشبه بنية قشرة المحيط.