لطالما كان نادي ريال مدريد هو نادي صرف الاموال الباهظة والتعاقد مع ابرز نجوم العالم وجعلهم في فريق واحد ولطالما عرفت اول حقبة من رئاسة فلورنتينو بيريز بانها كانت الاكثر جنونا ناهيك عن مرحلته الثانية.
ففي بادىء الامر تعاقد بيريز في نفس الوقت مع رونالدو البرازيلي وفيغو البرتغالي وزيدان الفرنسي وبيكهام الانكليزي وروبرتو كارلوس البرازيلي وكلهم في نفس الوقت مما جعل الصحافة تطلق عليهم لقب الغالاكتيكوس.
وفي حقبته الثانية جلب بيريز رونالدو البرتغالي وبنزيما الفرنسي وكاكا البرازيلي ورودريغيز الكولومبي مما جعلهم الغالاكتيكوس رقم 2.
لكنه في الوقت الحالي يبدو ان هذه الحالة انتقلت الى الغريم التقليدي برشلونة الذي بدأ يصرف الاموال بشكل كبير ويتعاقد مع اسماء كبيرة ورنانة مما يبدو انه يريد ان يكون الغالاكتيكوس الجديد.
هذا الموضوع تناولته صحيفة سكاي سبورتس في مقال خاص فيها فيما يلي ترجمته.
ويبدا المقال بالقول ان الاندية الاسبانية تريد رد الاعتبار تجاه الاندية الانكليزية التي تسيدت الموسم الماضي بعد ان وصل ليفربول وتوتنهام الى نهائي دوري الابطال وتشيلسي وارسنال الى نهائي الدوري الاوروبي.
فبدأت الاندية الاسبانية باعداد العدة للموسم الجديد ولا سيما برشلونة الذي تعاقد مع اسماء كبيرة وعالمية من اجل العودة الى الساحة العالمية والقارية بعد اخفاق الاعوام الاخيرة.
برشلونة تعاقد مع بطل العالم انطوان غريزمان من اتلتيكو مدريد بعد ان دفع البند الجزائي في عقد اللاعب ليشكل مع الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز ثلاثي خطر في المقدمة.
وهناك اخبار اخرى تؤكد عودة البرازيلي نيمار الى الكامب نو، بعد فترة قصيرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي لكن المفاوضات بين الطرفين ما زالت معقدة.
وفي حال قدوم البرازيلي سيكون هناك البرازيلي كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبيلي والكرواتي راكيتيتش والقادم الجديد الهولندي فرينكي دي يونغ والحارس الجديد نيتو من فالنسيا مما يؤكد على نوايا البلوغرانا للموسم الجديد فهم سيملكون تشكيلة اساسية ولاعبين على دكة البدلاء قادرة ان تكون اساسية في اكبر اندية العالم.
وبقدوم نيمار سيكون لدينا ميسي نيمار سواريز وغريزمان في المقدمة مما يذكرنا بغالاكتيكوس الريال رونالدو وفيغو وزيدان وبيكهام مما يعني ان البرشا ينوون على لقب الغالاكتيكوس.
ويختم المقال حديثه بالتاسف على الغاء فكرة مدرسة لا ماسيا التي خرجت العديد من الاسماء الرنانة التي سطرت الانتصارات والالقاب للبلوغرانا في السنوات الاخيرة واصبحنا نرى في المواسم القليلة الماضية اسماء اجنبية ومن خارج اسبانيا ولم نعد نرى اي اسم من مدرسة بطل الليغا يرفع الى الفريق الاول ويتالق معه.