كتبت فانيسا الهبر في صحيفة “الجمهورية”:
مهلاً، ماذا حصل؟! أين الصورة المثالية الكمالية التي لا نقبل إلّا الظهور بها أمام العلن وعلى السوشال ميديا؟ هل تقدّمنا بالزمن ووصلنا عام 2070؟ فأصبح الإنستغرام يضمّ حسابات لكبار السنّ، وتحوّل إلى مأوى لهم؟
فجأة، إنقلبت المقاييس رأساً على عقب، وأصبح كل ما تراه هو وجوه يمكنك التعرف إليها، لكن أُضيفت إليها تفاصيل الشيخوخة مثل الشيب والتجاعيد وعلامات أخرى تحوّلهم من شباب إلى عجزة.
لحسن الحظ أننا ما زلنا في العام 2019، لكنّ الوجه العجوز أصبح ترند أو صيحة تفشّت فجأة على السوشال ميديا، من خلال الاستعانة بإحدى التطبيقات، (قد تكون حملة تسويق لها)، شبيهة للفلتر الذي يزيد من جمالك لكن هذه المرّة عُكست التعديلات.
إنها ترند، ولعلّها ستصبح تحدياً «إظهار وجهك المترهّل بعد خمسين سنة» في الأيام المقبلة، كمثل الترندات الفارغة التي تشهدها منصات التواصل الإجتماعي، آخرها «تحدي فتح غطاء القنينة في رفسة واحدة» Bottle Cap Challenge التي تفشّت وأصابت مستخدمي السوشال ميديا من حول العالم، إضافة إلى المشاهير العرب والعالميين، فيتحدّون بعضهم لفتح سدّة قارورة ماء بركلة عكسية. إن نجحت بالتحدي… حققت إنجازاً بشرياً عظيماً!