تحقيق بريطاني في تسريب المراسلات السرية
2019-07-13 13:12:43
قالت الشرطة البريطانية، يوم الجمعة، إنها فتحت تحقيقا في تسريب مراسلات سرية أدت لاستقالة السفير البريطاني لدى واشنطن، كيم داروك.
واستقال السفير البريطاني لدى واشنطن، كيم داروك، يوم الأربعاء، بعد انتقادات لاذعة على مدى أيام من جانب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وصفه فيها بأنه "غبي جدا" و"سخيف"، بعد نشر صحيفة لمراسلات سرية وصف فيها السفير إدارة ترمب بأنها "تفتقر للكفاءة".
وأفادت شرطة العاصمة لندن بأن إدارة مكافحة الإرهاب، المعنية بالتحقيق في مزاعم المخالفات الجنائية لقانون الأسرار الرسمية على مستوى البلاد، تقود التحقيق في تسريب الوثائق.
وصرح نيل باسو، مساعد قائد الشرطة في بيان: "بالنظر إلى التبعات التي حدثت على نطاق واسع لهذا التسريب، أقول إن ذلك ألحق ضررا بالعلاقات الدولية للمملكة المتحدة وستكون هناك مصلحة عامة واضحة في تقديم الشخص أو الأشخاص المسؤولين للعدالة".
وأضاف باسو قائلا: "أقول للشخص أو الأشخاص الذين فعلوا ذلك إن تأثير ما حدث واضح.. أنتم مسؤولون عن تحويل اهتمام محققين بعيدا عن مهمتهم الأساسية.. يمكنكم وقف ذلك الآن وتسليم أنفسكم في أقرب فرصة وشرح موقفكم ومواجهة العواقب".
كما وجه نيل باسو تحذيرا للصحفيين ووسائل الإعلام والناشرين بأنهم قد يقعون تحت طائلة القانون إذا نشروا مزيدا من التفاصيل من تلك المراسلات المسربة.
وكالات