2024- 11 - 05   |   بحث في الموقع  
logo وارنر براذرز ديسكفري وevision تمددان الشراكة، وتوسعان عروض المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا logo احتفالية عيد الاتحاد الـ53 تستهل أسبوعاً حافلاً بالإثارة في حلبة مرسى ياس logo طهران "تعتقل" صحفيًا أميركيًا إيرانيًا logo بعد فشل وقف النار... أبي رميا: نتنياهو يتعامل مع لبنان كما تعامل مع غزة logo قتيل و4 جرحى خلال 24 ساعة! logo الصحة: 3002 شهيدا منذ بدء العدوان على لبنان logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف
طبيبة تكشف أبرز تأثيرات زيادة التلوث على صحّة الأطفال
2019-07-13 12:10:08


طبيبة تكشف أبرز تأثيرات زيادة التلوث على صحّة الأطفال


يُضعِف التلوث المتزايد في كل أنحاء العالم المناعة، ويفاقم الأمراض الموجودة أصلًا، كما يزيد من المضاعفات الصحية، لاسيما في البلدان والمدن ذات نسبة التلوث المرتفعة.



ويحتلّ لبنان مرتبة متقدمة في هذه اللائحة، فيصيب التلوث فيه الهواء والمياه والتربة والطعام. وإذا كان الأثر جسيمًا على عامة الناس، فما أثره على أطفالنا الصغار؟ وكيف يمكننا حمايتهم على قدر الإمكان من سلبيات التلوث على صحتهم؟



يؤثر التلوث في الطفل على عدة أصعدة، فيرفع من حالات الإصابة ب الفيروسات والبكتيريا، والالتهابات في المعدة وفي الجهاز التنفسي وغيرها، وأشارت الدكتورة ستيفاني كريم، أخصائية أطفال وخرّيجة فرنسا وطبيبة سابقة في مستشفى الروم، الى أنه “في بعض الحالات القصوى يمكن أن يؤدّي التلوّث إلى مفاقمة وضع الأطفال ذات الاستعداد لمرض ما، أو المرضى أصلًا، حتى أنه قد يسبّب حالات وفاة.



وقد تصيب الالتهابات على وجه الخصوص الجهاز التنفّسي، فتزيد من خطر إصابة الأطفال المعرّضين للربو بنوبات ربو ومضاعفات صحية شديدة. كما يؤثّر التلوّث سلبًا في الأطفال على المدى البعيد، فتشير بعض الدراسات إلى دوره في التعرّض لأمراض في القلب، وهو جزء من أسباب السرطانات عند الأطفال كما عند الكبار”.



دور الأهل



نحن نعيش في بلد لا مفرّ فيه من التلوّث، فمشكلته منتشرة على نطاق البلد كله. لكنّ كريم تنصح “الأهل باختيار مناطق جبلية تكون أقل تلوّثًا للسكن فيها، مع العلم أنّ التلوث يكون في الهواء، ولكن تختلف شدته أكثر بين منطقة وأخرى. وأهم ما يمكن للأهل فعله لحماية أطفالهم هو التركيز على النظافة، مثل حسن غسل اليدين والخضروات والفاكهة دائمًا، والاهتمام بالنظافة الصحية على أمثَل وجه”.



دور المدرسة



تؤدي المدرسة دورًا مهمًا في إحاطة الطفل والاهتمام بصحته، كما في تثقيفه وتوعيته حول أهم المسائل الحياتية والصحية والاجتماعية. فتقترح د. ستيفاني أن تبدأ المدارس بتوعية الأطفال من خلال “خطوات بسيطة، مثل تعليم التلامذة على غسل اليدين قبل استراحة الغداء، وقبل الصعود إلى الصف، وتأمين منظّف لليدين في الصفوف. كما يمكن تنبيه الأطفال إلى على عدم تبادل الأغراض الخاصة، مثل ربطات الشعر وغيرها، فقد تنقل هذه الأغراض الفيروسات والعداوى”.



معالجة جذور المشكلة



وتتأسّف كريم: “لم نشهد في طفولتنا حملات توعية حول أهمية الحد من التلوث ووسائله. ربما لو قامت الجهات المختصة بتوعيتنا في عمر صغير، لَما كنّا وصلنا إلى الوضع الصعب الذي نعانيه اليوم. فعلًا، ما من بحيرة أو نهر أو تربة أو منطقة تقريبًا لم يصبها التلوث في لبنان. إذًا، حان دورنا لعدم تكرار الخطأ، وتوعية أولادنا حول مخاطر التلوث، وتعليمهم وسائل الحدّ منه”. سيستغرق الأمر بالطبع سنوات طويلة لعكس أضرار التلوث، ولكن للطبيعة طريقتها الخاصة في استعادة عافيتها. ما علينا سوى فعل ما في وسعنا لتحسين الوضع البيئي. وتلقائيًا، ستبدأ صحتنا بالتحسّن مجددًا، فصحّتنا من صحة بيئتنا.



وقد يهمك ايضا:



دراسة حديثة تؤكد أن عمليات التجميل للرجال تجعلهم أكثر جاذبية



احذر "اصفرار العين" إشارة على الإصابة بمرض خطير



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top