2024- 11 - 17   |   بحث في الموقع  
logo غارة رابعة على حارة حريك logo نازحون بمراكز الإيواء يزاولون العمل: "لنشعر أننا ببيتنا" logo آخرهم وديع الشيخ: إسرائيل تستهدف منازل المغنين بالضاحية logo بالفيديو : قلق بعد دخول شاحنات طرابلس ليلا … وشومان يوضح logo "تحقيق مشترك"... تفاصيل جديدة حول مهاجمي منزل نتنياهو! logo "مصير صفقة التبادل ووعد ترامب "... إليكم ما كشفه الإعلام الإسرائيلي! logo إذا واصلوا الرفض... لبيد يدعو لفرض عقوبات على الحريديم! logo "قطب النفط الصخري"... تعرفوا على مرشح ترامب لمنصب وزير الطاقة
الأخبار: إيران رفضت التفاوض مع الامارات حول انسحابها من اليمن
2019-07-11 06:09:33

علمت الأخبار من مصادر دبلوماسية مطلعة، ان وفدا أمنيا اماراتيا رفيع المستوى زار طهران قبل أسابيع قليلة عقب التفجيرات التي استهدفت سفناً تجارية وناقلات نفط في ميناء الفجيرة الاماراتي في 12 أيار الماضي. وحمل الوفد معه ثلاثة بنود واضحة: الأول، إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها. الثاني، تأمين حماية مشتركة من البلدين للممرات البحرية لتأمين تدفق النفط من كل الدول المطلّة على الخليج. الثالث، والأهم: نحن مستعدون لمغادرة اليمن. فرد الجانب الإيراني بالقول: لا شيء لدينا نتفاوض حوله معكم بعدما تخطّيتم الخطوط الحمر.

وكشفت ان الاماراتيين لم ييأسو بعد الردّ الايراني الصارم، فتوسّلوا وساطة روسية مع طهران اثناء زيارة وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد لموسكو في 25 حزيران الماضي. لكن الجواب كان واحداً: لا شيء لدينا لنفاوض حول.



وأشارت المصادر إلى ان شبه الانسحاب الاماراتي هو، عملياً واستراتيجياً، قرار بالانسحاب يجري تظهيره كخروج ملطّف حتى لا تكون له تبعات الهزيمة.

وعلمت الأخبار أن الامارات تلقّت رسالة واضحة من أنصار الله، بعدما لاحت بوادر انعطافتها الأخيرة، مفادها أن منشآتها الحيوية لن تكون هدفاً للقصف ومعركتنا ستكون حصراً مع السعوديين، ما يفسر حصر القصف الأخير بالأهداف الحساسة السعودية.

في المحصلة، أكدت المصادر أن التحول الاماراتي ليس مناورة. هم أخفقوا أولاً في هجوم خليفة حفتر على طرابلس الغرب. وأخيراً أيقنوا أن واشنطن ليست جاهزة لمواجهة مباشرة مع ايران. لذلك، ستكمل الامارات استدارتها لتشمل الموقف من سوريا. وكشفت عن معلومات عن طلب إماراتي من القاهرة بالتوسط مع دمشق لإعادة تفعيل العلاقة من حيث توقفت بعدما فرملها الأميركيون مطلع هذه السنة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top