يعرض اليوم الخميس فيلم الحركة والكوميديا «STUBER» والذي يحكي قصة شاب هادئ يعمل سائق سيارات أجرة اسمه ستو (كومايل نانجياني) والذي يسعى بكل جهد للإبقاء على تقييمه في العمل ضمن فئة الخمس نجوم. وتتمحور أحداث الفيلم حول طلب يتلقاه «ستو» من أحد العملاء (دايف باتيستا) الذي يتبين أنه شرطي يقوم بمهمة عمل يلاحق خلالها قاتلا عنيفا، وبالتالي يجري إقحام «ستو» في هذه العملية التي ستكون بمنزلة محنة كبيرة يبذل فيها كل ما بوسعه كي يحافظ على سلامة تفكيره وحياته، وبالطبع تصنيفه العالي.
يأتي هذا العمل من إنتاج شركة 20th Century Fox الرائدة في قطاع السينما ومن إخراج «مايكل دوسي».
ابتكر فكرة الفيلم كاتب السيناريو «تريبر كلانسي» ومديره «جايك واغنر». وعلق كلانسي على هذا الموضوع قائلا: «لطالما اعتبرت أن هذا الفيلم سيكون فيلم حركة وكوميديا وذلك كان واضحا من عنوان الفيلم. وفي اليوم الذي تناقشنا «جايك» وأنا حول موضوعه، كان الفيلم تقريبا بمجمله يدور في خاطري بشكل مبدئي. فموضوع الزمالة في الشرطة هو مفضل بالنسبة لي شخصيا».
يروي الفيلم قصة «فيك مانينغ» (دايف باتيستا)، الذي تألق سابقا في بعض الأفلام الشهيرة مثل «Avengers» و«Guardians of The Galaxy»، ويلعب هنا دور تحر في متوسط العمر لا يزال يتبع الأساليب والمفاهيم القديمة بأداء مهامه. كما أنه مطلق من زوجته وتدور معظم حياته حول عمله وبالتالي يهمل واجباته كأب تجاه ابنته الشابة والفنانة «نيكول». ولطالما اعتمد فيك ولسنوات طويلة على حجمه الكبير لمساعدته في عمله كشرطي، لكن هذا قد أثر عليه وأتعبه بالرغم من إصراره على المضي قدما والدفع بقدراته البدنية حتى حدها الأقصى. كما يتميز «فيك» بأن لديه حساسية تجاه المحادثة مع الناس وكذلك التكنولوجيا، وهو أيضا سريع الغضب ولا يتردد كثيرا بإطلاق النار، وهي مزايا يحبها الجميع عادة في شخصية الشرطي!
وفي يوم من الأيام، ومع خروجه من عيادة طبيبه على إثر إجراء عملية في قرنية العين، يتلقى فيك معلومة ترشده إلى مكان تواجد تاجر مخدرات قتل شريكته سابقا، وبالتالي أصبح طريدته الذي يسعى منذ مدة لإلقاء القبض عليه مهما كلف الأمر. لكن لسوء حظه، وبسبب العملية الجراحية بعينه، لا يتمكن فيك من الرؤية جيدا حتى ولو من على مسافة قريبة جدا منه. وبما إنه يعاني من الرؤية غير الواضحة وعدم القدرة على قيادة السيارة بنفسه، يقوم بالاتصال بشركة «Uber» لخدمات سيارات الأجرة، لكن المفاجأة هو أن المستجيب الأول لطلب التاكسي هو السائق «ستو». والسؤال الأول والبديهي الذي يخطر على بال المشاهدين هو هل يمكن لهذين الشخصين المختلفين تماما أن يتشاركا معا سيارة «Nissan Leaf» أثناء ملاحقة تجار المخدرات في مدينة لوس أنجيليس الأميركية؟ والفيلم يبدو في الواقع قريبا بموضوعه من «The Odd Couple»، لكن مع كثير من الحركة والتشويق، وطبعا الانفجارات!
وقال نيكولاس ثوماس، المنتج المنفذ للفيلم: «أعتقد أننا جميعا قد مررنا في تجربة مشابهة مع سائق «أوبر» مثل ستو. فهو من السائقين الذين يقدمون أي شيء للعملاء ويحملون معهم أي شيء مثل العلكة والسكاكر وعبوات المياه الصغيرة وحتى مختلف أنواع أدوات شحن الأجهزة المحمولة. والأمر الأهم هو أنه يسعى بكل جهد للحصول على تصنيف خمس نجوم من العملاء. وضمن هذا الإطار، فإن ستو وهوسه بالحصول على تصنيف الخمس نجوم هو كل ما يتمحور حوله الموضوع».