أعلنت شركة “تويتر” تحديث قوانين السلوكيات الباعثة للكراهية على المنصة ضمن هدفها الساعي دائمًا للحفاظ على سلامة جميع مستخدمي المنصة.
وبينما ينصب التركيز الأساسي على التعامل مع مخاطر الأذى على أرض الواقع، تحدثت “تويتر” عن إظهار الأبحاث أن “لغة التجريد من الصفات الإنسانية تسهم في زيادة هذه المخاطر”. وفي أواخر العام الماضي، اتبع تويتر أسلوبًا جديدًا يعتمد على البحث في مقترحات الجمهور العربي والإنكليزي والإسباني والياباني حول تحديث سياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية من ناحية التجريد من الصفات الإنسانية.
وكنتيجة لذلك، وبعد اشهر من المحادثات والمقترحات من العامة والخبراء من جهات خارجية وفرق تويتر الخاصة، قررت الشركة توسيع نطاق قوانينها ضد السلوكيات الباعثة على الكراهية لتشمل اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم بناءً على انتمائهم الديني.