تفاصيل جديدة عن حريق الغواصة الروسية
2019-07-09 09:11:02
نقلت إحدى وسائل الإعلام الروسية عن مسؤول بالبحرية قوله إن حريقاً شب على متن الغواصة النووية الروسية السرية، كان يمكن أن يؤدي إلى "كارثة ذات أبعاد عالمية"، لولا تضحيات أفراد الطاقم.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فقد قُتل 14 بحاراً في الأول من تموز الجاري في حريق بغواصة أبحاث كانت تجري مسحاً لقاع البحر قرب القطب الشمالي.
كما واجه المسؤولون الروس اتهامات بمحاولة التستر على تفاصيل الحادث الذي وقع بالغواصة. ولم يعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علانية بوجود مفاعل نووي على الغواصة إلا بعد 3 أيام من وقوع الحادث.
كذلك نقلت صحيفة فونتاكا الصادرة في مدينة سان بطرسبورغ الروسية عن سيرغي بافلوف، أحد مساعدي قائد البحرية الروسية، قوله أثناء جنازة البحارة يوم السبت: "كلهم شاركوا ونالوا المصير ذاته لحماية أرواح زملائهم ولحماية غواصتهم وضحوا بأرواحهم لمنع وقوع كارثة ذات أبعاد عالمية".
فيما لم توضح تصريحات بافلوف كيف كان بإمكان الحريق أن يتسبب في حدوث كارثة عالمية. وقال مسؤولون روس إن طاقم الغواصة نجح في احتواء الحريق وعزل التفاعل النووي للغواصة.
إلى ذلك قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إنه لا علم لديه بتصريحات المسؤولين أثناء الجنازة، بالتالي ليس بوسعه التعليق عليها.
وكالات