كتب روي بو زيد في صحيفة “نداء الوطن”:
حدّثينا بدايةً عن دورك في مسلسل “أسود” الذي عُرض في رمضان الفائت!
شخصيتي في المسلسل لا تشبهني أبداً. وحين قرأتُ السيناريو شعرت بالتحدي تجاه الدور فقبلته. الشخصية مركّبة فهي غامضة، جريئة وشريرة الى أقصى الحدود وتفكيرها “أسود”. استفزّني الدور وأردت الوصول الى هذه المرحلة من تركيبة الشخصيات، فتمتّعت بأداء الدور التمثيلي، رغم أنّها المرّة الثانية التي أمثّل فيها دور امرأة شريرة بعد دوري في “الينابيع”.
هو العمل الثاني لك مع شركة “إيغل فيلمز” كيف تقيّمين العلاقة بينكما؟
أنا فخورة بالعمل مع شركة “إيغل فيلمز” والسيّد جمال سنان، خصوصاً بعد غيابي عن الشاشة بعد مسلسل “عشق النساء”. التعامل مع الشركة فيه احترام واحتراف ومحبة. يقدّر القيّمون على “إيغل فيلمز” احترافية الممثل ويحافظون على مكانته، فالإنتاج يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح الممثل أو فشله، ومن هذا المنطلق لا يمكن لأي مسلسل أن ينجح ويأخذ حقّه إن لم يكن مدعوماً من شركة إنتاج تهتم بالتفاصيل كافة لاحترام عين المشاهد أولاً وموهبة الممثل ثانياً.
هل تابعتِ بعض الأعمال الدرامية في رمضان؟
نعم، تابعت بعضها. أنا فخورة بأنّنا وصلنا الى هذه الدرجة من الاحتراف في الدراما، والأعمال العربية المشتركة خير دليل على ذلك. ورغم المنافسة بين المسلسلات، إلّا أنني سعيدة جداً بهذا المستوى الإخراجي والتمثيلي الذي رأيناه في رمضان الفائت.
تحدّثت مسبقًا عن “فيتو” على الدراما اللبنانية المحلية من الفضائيات العربية!
هناك جهات لا تثق بالدراما اللبنانية بسبب تَدنّي نوعية إنتاجنا في السنوات الأخيرة. لكن هذا الأمر لا يجب أن يستمر، بخاصة أنّ إنتاجنا يتطور وأصبح يضاهي بعض الأعمال العربية. ومن هذا المنطلق هناك ميل الى عدم إعطاء فرصة للدراما اللبنانية كما يجب. وأتمنّى أن يزول الفيتو لأنّه غير مبرّر. كذلك الأعمال العربية المشتركة هي المنفذ الوحيد حالياً كي يُسلّط الضوء على الممثل اللبناني وإنتاجه، فالقيمون على الإنتاجات المشتركة لبنانيون.