لم تتمكّن الفنانة السّوريّة مها المصري، من تمالك دموعها عند حديثها عن تفكيرها بالاعتزال، بسبب التّنمّر الإلكترونيّ، الذي تعرّضت له، والانتقادات القاسية، التي طالتها،, بسبب التغيير الذي حدث لوجهها، بعد فشل عمليّات التّجميل.
وقالت مها، في تصريحات تلفزيونيّة: "بكيت كتير وتضايقت وكنت أقول غريبة كيف الناس ما بيحسوا بالواحد وبتكلموا عن شي شخصي ما خصهم فيه.. كنت انقهر إنه في كتير تاريخ وأعمال.. بس برجع أقول إني أكيد الناس الي بتكتب بشكل سيء قطعًا هما ناس مريضة وما بيحبوا حالهم".
وأعربت عن ندمها الشّديد، لخضوعها لمجموعة من عمليّات التّجميل، خاصّة بعد فشل بعضها، موضّحة، أنّها كانت ستكون أكثر جمالاً، إذا لم تخضع لمثل هذه النّوعيّة من العمليّات.
وأضافت: "أكيد كنت هكون أحلى لو ما عملت التجميل وبندم كتير إنه عملت لأني ما كنت بحاجة.. بس الواحد ساعات بيجيه حالات بيمشي مع التيار".
ورفضت اتّهامها، بأنّها تعاني من عقدة العمر، معلّقة: "أنا أبدا ما بعاني من عقدة العمر لأنه ببساطة في تاريخ فني بالنسبة للفنان ومحسوب.. وأكيد عمري ما هعمل أدوار بنت عمرها عشرين سنة بالعكس بختار أعمال تناسب عمري".
وكانت قد عادت الفنانة السّوريّة، مها المصري، هذا العام إلى الأضواء، بمسلسل "سلاسل دهب"، للكاتب، سيف رضا حامد، والمخرج، إياد نحاس، بعد غياب جاء بسبب المشاكل التّجميلية، التي أدت إلى تغيير ملامح وجهها بشكل كبير. لذلك، لم تتلق أيّ عروض مناسبة في الفترة الأخيرة.