قمة العشرين في السعودية تواجه أول تهديد
2019-07-07 08:14:30
قالت خبيرة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أغنيس كالامارد، إنها ستطلب من الحكومة الكندية الضغط من أجل نقل قمة مجموعة العشرين المقررة في 2020 من المملكة العربية السعودية إلى مكان آخر أو مقاطعتها تمامًا.
وحسب (سي بي سي كندا) دعت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، زعماء العالم إلى "التحرك أو مقاطعة القمة من أجل الاحتجاج على مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، كاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وقالت كالامارد: "سوف أتواصل مع عدد من الحكومات فيما يتعلق بالعديد من التوصيات التي قدمتها"، مضيفة أنها تخطط للاتصال بالمسؤولين الكنديين.
وأضافت: "إن عقد مجموعة العشرين في المملكة العربية السعودية العام المقبل هو صفعة في وجه جميع الذين قاتلوا، والذين مات بعضهم، من أجل المساءلة وحماية حقوق الإنسان".
ومن المقرر عقد قمة مجموعة العشرين للدول الصناعية والنامية الرائدة في تشرين الثاني 2020 في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
ودخل جمال خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا في تشرين الأول 2018 لاستخراج أوراق تؤهله للزواج. وبعد ذلك تم خنقه وتقطيعه. وفي أعقاب وفاته، عاقبت الحكومة الكندية 17 سعوديًا على صلة بالقتل.
وفي الشهر الماضي، قدمت كالامارد تقريراً إلى الأمم المتحدة يقول إن هناك "أدلة موثوقة" تربط بين القتل وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الذي لم تعاقبه كندا". وقالت إن "المملكة العربية السعودية لم تعترف بمسؤوليتها كدولة في مقتل خاشقجي".
وقالت كالامارد: "أعتقد أنه لا ينبغي السماح للسعودية باستضافة قمة مجموعة العشرين في تشرين التاني المقبل".
ونقلت (سي بي سي) عن سفير كندي سابق في المملكة العربية السعودية قوله إن "استخدام مجموعة العشرين للاحتجاج على مقتل خاشقجي قد لا يكون فعالًا للغاية".
وكالات