نظمت جمعية "إدي" للتوعية من حوادث السير، مهرجان توعية بعنوان "القيادة ثقافة وأخلاق"، برعاية بلدية غبالة وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والدفاع المدني، في حضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل العميد ميشال عواد، ممثلة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائبة ستريدا جعجع المحامية إسبيرانس شدياق، ممثل رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل رئيس إقليم كسروان خليلي زيادة، ممثلة النائب شامل روكز منى زوين، ممثل النائب شوقي الدكاش ناجي اليحشوشي، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان النقيب ميكائيل عبدالله، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم المقدم البحري مازن صقر، رئيس بلدية غبالة بالتكليف المهندس أرموت زوين، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورجال دين ومهتمين.



زوين



بعد النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت عن أنفس ضحايا حوادث السير، ألقى رئيس بلدية غبالة بالتكليف كلمة شدد فيها على تعاون الجميع من دولة ومواطنين لزيادة التوعية، معتبرا أنه أمام تزايد الحوادث "يأتي دور الجمعيات الاهلية ليبرز في هذا الاطار، علما أن معظم هذه الجمعيات ولدت من رحم الأحزان والمآسي، فغالبية القيمين عليها تذوقوا مرارة الفراق واللوعة وحرقة القلب على عزيز فقدوه او حبيب، ومنها جمعية "إدي" للتوعية من حوادث السير برئاسة ميرنا أبو انطون مناسا، التي تشارك بلديتنا اليوم في تنظيمها لهذا الحدث الكبير، ومطالبة الدولة والمعنيين بتطبيق القانون وتعديل بعض مواده ليكون قانونا عصريا يواكب التقدم والتطور".



وإذ جدد تشديده على تعاون الجميع"، وجه "صرخة إلى شبابنا لضرورة التروي، ونشد على يد الجمعيات للإستمرار في هذه الرسالة".



عبدالله



وتحدث ممثل اللواء عثمان النقيب عبدالله، عن جهود قوى الأمن الداخلي في التقليل من حوادث السير والصدامات، مشددا على ضرورة الوعي عند المواطنين، وقال: "من هنا تكمن أهمية التعاون بين المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والجمعيات الأهلية، وفي طليعتها جمعية "إدي" حول توعية المواطنين على السلامة المرورية، وحثهم على الالتزام بقانون السير، ويسرنا ومن على هذا المنبر، أن نضع يدنا بيد السيدة ميرنا ابو انطون مناسا رئيسة الجمعية وكل الحاضرين من أجل القيام بكل ما يتطلب من جهود، للتخفيف من معاناة ضحايا صدامات المرور في لبنان، وفي الختام نود أن نشكر بلدية غبالة والقيمين على مكان الاحتفال، وجمعية "إدي" لدعوتنا للمشاركة في هذا المهرجان".



مناسا



واستهلت رئيسة الجمعية ميرنا ابو انطون مناسا كلمتها بعبارات شعرية تحدثت عن بلدة غبالة قائلة: "بتصحى عليا الشمس وبيتكىء ع كتفا القمر، ت تغازل النسيم بالصيف وتلبس العباءة البيضاء بالشتي لتحصد الانفتاح، السباقة بكل الميادين هي عاصمة الفتوح، غبالة". ثم شكرت رئيس البلدية والحضور والمشاركين في المهرجان.



وعن إطلاق الجمعية، تحدثت عن خسارة ابنها إدي قائلة باللهجة العامية: "كانت غمرة وكلمة بحبك إنطريني راجع، بس ما كنت عارفي إنو باص من النقل العام رح يكتب نهاية لإبني إدي كرمال ألف ليرة، اختفت الكلمة وتحولت إلى أكبر جرح أم بتقدر تتحملو، هو فقدان إبنها بلحظة كانت النهاية، الجرح الكبير كتب بداية لجمعية "إدي" للتوعية من حوادث السير، هي رسالة كبيرة لكل الشباب والصبايا، كي لا نحرم أم من إبنها او خي من خيو أو بي من ولادو، سوا رح نكمل والمسؤولية كبيرة".



وجرى في ختام اللقاء، عرض فيلم وثائقي تناول نشأة الجمعية ونشاطاتها، ومناورة للدفاع المدني، عن كيفية إسعاف المصابين بحوادث السير، وتم تقديم دروع لكبار الحضور وشهادات تقدير.