أظهرت الدراسات أنّ ممارسة الجنس تهدّئ الأعصاب وتخفّض ضغط الدم وتخفّف التوتّر، فالجسم يكون ملائمًا لممارسة الجنس صباحًا، حيث لا تكون نسبة التستوستيرون ومستويات الطاقة عالية فحسب، ولكنّ ازدياد مستويات الأكسيتوسين تحافظ على الرابط بينك وبين الشريك في خلال النهار بينما يرفع الإندورفين مزاجك.
وقد يبدو الأمر غريبًا ولكنّ الدراسات أظهرت أنّ الجنس يعزّز جهاز المناعة، هذا لا يعني أن تمارس الجنس حين تكون مطروحًا في الفراش وحرارتك مرتفعة، لكن يمكنك اتّقاء موسم الرشح، كما أظهرت دراسة حديثة أنّ البظر يتضخّم بنسبة 20% ويحتقن أكثر بعد أسبوعين من بداية دورة الحيض، هذا يعني أنّ النشوة تكون بالغة بشكل أسهل في تلك الفترة التي تتزامن مع الإباضة.
وأظهرت دراسة أُجريت في جامعة تكساس أنّ بعد ممارسة الرياضة يرتفع تدفّق الدمّ في الأعضاء التناسلية بنسبة 169%، كما أنّ ذلك يكون في صورة أفضل خاصة بعد التمارين الرياضية مما يعطي الشعور بالارتياح الأكبر أثناء ممارسة الجنس، ويطلق جسمك هرمونات التستوستيرون الجنسية ما يرفع الرغب الطبيعية لدى الإنسان.
وقد يكون الجنس أفضل حلّ لإزالة توتّر يوم سيء في العمل، فالجنس وأساليب الإثارة الجنسية الأخرى تُحسّن المزاج بشكل كبير وتخفّف درجة التوتّر في الأيام المقبلة، كما أنّ تفجير الغضب في غرفة النوم قد يشعل الشغف والحماس، فطالما أنّ الشريك ليس السبب في الغضب، قد تكون ممارسة الجنس مشوّقة جدًا، وتحلو ممارسة الجنس بعد المرور بتجربة تثير الرعب، فحين يرتفع الأدرينالين في جسمك، تستفيق فيك الإثارة والرغبة الجنسية والانجذاب إلى الآخر.
قد يهمك أيضا
اكتشفي طرق لإغراء الزوج قبل البدء في ممارسة العلاقة الحميمة
"المساج" لتعزيز العلاقة الحميمة وإشباع الرغبة الجنسية