أعلن قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر أنه لا يتابع التهديدات التي تصدر لقواته على لسان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو “لأن وقتنا ثمين وشعبنا في انتظار الإعلان عن تحرير طرابلس من الإرهابيين”، مشددا على أن “الجيش الوطني يواصل القتال بغض النظر عن أي بيانات سياسية”، معربا عن اهتمامه بالعلاقات مع الشعب التركي واحترامه له.
وفي حديث لوكالة “بلومبرغ”، لفت حفتر إلى أن “وزارة الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة هي الجانب المسؤول عن الرد على التصريحات التركية إذا كان هذا الأمر ضروريا”، نافيا التقارير حول العثور على أسلحة أميركية الصنع في مدينة غريان بعد تراجع قواته منها.
وأشار الى أن “الولايات المتحدة من أكثر الدول صرامة في ما يتعلق بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا ولن يقدم أي من حلفاء واشنطن على هذه الخطوة لأنها كانت ستضر بعلاقاته معها”، واصفا هذه التقارير بأنها “هراء محض” محملا القوات الموالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا المسؤولية عن نشرها.