تحت عنوان ″شرق″ نظم مركز العزم الثقافي بالتعاون جمعية ″العمل والأمل″ امسية موسيقية لمجموعة من الشبان، وذلك على خشبة مسرح مركز العزم الثقافي في الميناء. بداية رحبت زهراء داحوس باسم الجمعية بالحضور مشيرة إلى أن هذا العمل الفني يأتي ضمن سلسلة من الانشطة التي كانت ثمرة جهد عمره خمس سنوات ويشجع الشباب على تعلم الموسيقى والاهتمام بمواهبهم.
من جهته أشاد مدير مركز العزم الثقافي عبد الناصر ياسين بجمعية ″العمل والأمل″ قائلاً: ″هي من المنظمات الناشطة فنياً، وقد تعودنا منذ خمس سنوات ان نسلط الضوء على المواهب التي تختزنها، و ″شرق″ هو نتاج ورش عمل طويلة أقامتها المجموعة في أكثر من منطقة، معرباً عن استعداد ″العزم″ لصقل المواهب الشابة.
أسبوع عالمي لسوريا
في سياق متصل، وضمن فعاليات مهرجان ″أسبوع عالمي لسوريا″، ولمناسبة افتتاح فرع لبيت الموسيقى في طرابلس، نظم المركز بالتعاون مع د.هياف ياسين حفلاً موسيقياً كلاسيكياً استمر لمدة ساعة ونصف من الزمن، تلاه انطلاق حفل موسيقي مع ″المجموعة الأوروبية الجديدة″ بالتنسيق مع الفنان هنيبعل سعد، ومشاركة د.هتاف خوري وعازفة البيانو تاتيانا بريماك خوري. وقد تضمن الحفل معزوفات لكبار الموسيقيين العالميين الكلاسيكيين.
مؤسّس المهرجان ومديره التنفيذي، هنيبعل سعد، لفت الى إنّ ″هذا الحدث هو احتفال بالسلام عبر الموسيقى″ مشيراً إلى أن ″انعقاد حدث مماثل هو معجزة بحدّ ذاته. فمن الجوهريّ تذوُّق غبطة الوجود، تلك اللحظات الجميلة في حياتنا: فالموسيقى مزيج من التجليات الفورية للشعور حيال اللحظة الراهنة التي تلخّص أموراً عدة لا تخضع للقياس″.
واضاف: ″نودّ أن نشارك العالم أشياء جميلة عن بلدنا، مع التأكيد أنّ المهرجان لا علاقة له بالسياسة، محاولين عبر الموسيقى والفن إظهار القواسم الثقافية المشتركة بين لبنان وسوريا″.
مدير مركز العزم الثقافي عبد الناصر ياسين، رأى أن المهرجان يمثل تحقيقاً لاهداف مركز العزم الثقافي الذي يهتم بالفن وتشجيع المواهب كعادته، إضافة إلى مساهمته في تعميم ثقافة السلام عبر الموسيقى والحوار بين مختلف شعوب العالم.
يذكر أن المجموعة تضم فنانين ينتمون إلى الدول التالية: هولندا، سويسرا، السويد، فرنسا، ألمانيا، النرويج، بريطانيا، أوكرانيا، مصر، البرتغال، لبنان وسوريا.