جديد المحاكمة بتفجير مسجدي "التقوى والسلام" في طرابلس
2019-07-05 22:23:02
أرجأت هيئة المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد وعضوية المستشارين القضاة: جوزف سماحة، ميشال طرزي، جمال الحجار وعفيف الحكيم، وفي حضور ممثل النيابة العامة لدى المجلس مدعي عام التمييز بالإنابة القاضي عماد قبلان، إلى 27 أيلول المقبل متابعة محاكمة المتهمين بتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في عام 2013.
ومثل اليوم أمام الهيئة المتهمان أحمد حسن غريب في حضور وكيله أنطوان نعمة، ويوسف عبد الرحمن دياب في حضور وكيله ربيع نصر الله، بناء على تكليف من نقابة المحامين بموجب وكالة معونة، وكانا مخفورين من دون قيد.
كذلك، مثل الأظناء الشيخ هاشم منقارة وأحمد علي وشحادة شدود في حضور الوكيلين حسين موسى وهيام عيد، إضافة الى المتهمين المخلى سبيلهما أنس حمزة وحسن جعفر في حضور وكيليهما هلا حمزة ونضال غندور.
واستمعت الهيئة الى إفادة الشاهد محسن كرم المعروف بأبو رجا، وهو سائق سيارة الأجرة التي أقلت المتهمين أحمد الغريب
بعدها، استمع المجلس الى إفادة الرقيب في قوى الأمن الداخلي حسن عمران، الذي استقل سيارة الأجرة المشار اليها أعلاه لمسافة قصيرة في طريقه الى قريته حكر الضاهري في عكار.
وكان لافتا التناقض في أكثر من نقطة بين إفادتي الشاهدين، ما استدعى المواجهة بينهما.
ثم طلب المحامي حسين موسى عرض المضبوطات والمقصود بها الخرائط وآلة التسجيل التي تحوي أقوال أحمد الغريب، والتي قام بتسجيلها المتهم مصطفى حوري، ليتبين من التدقيق الأولي أن ما يطلبه موسى غير مرفق في الملف على أن يصار الى التدقيق مجددا في هذا الخصوص.
وفي ختام الجلسة، استمهل النائب العام التمييزي وهيئة المجلس جميع الفرقاء للمرافعة.
وكالات