“تعا سهار ارقص غني تمشى والعب بنص جونيه”، نشاطات للكبار والصغار تمتد على مدى شهر في وسط جونيه من تنظيم بلدية جونيه وبالتعاون مع جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح.
تبدأ النشاطات يومياً من الساعة السادسة مساءً ببرامج ترفيهية للأطفال، وتضم مسرحيات وأعمالاً يدوية حتى الساعة السابعة والنصف حين يتبدل البرنامج ليناسب الفئة العمرية الأكبر من الناس للسهر في شارع جونيه القديم على أنغام فرق موسيقية لبنانية مختلفة.
ولا تقتصر النشاطات على الترفيه واللعب، فللرياضة حصتها في مهرجانات جونيه من خلال الرياضات المائية وتنظيم جولات للدراجات الهوائية في شوارع المدينة. وستتحول شوارع جونيه القديمة في اليوم الأخير للمهرجان، أي في 28 تموز، الى حلبة سباق للكارتينغ.
هي الحياة إذا تعود الى سوق جونيه، بمبادرة من بلديتها بعدما حطت الأشباح لفترة طويلة في ساحاتها وأسواقها بفعل الوضع الاقتصادي السيئ، وسيتمايل الزوار على أنغام الموسيقى التي ستملأ الشوارع بمشاركة عازفي الأوركسترا الوطنية الموزعين في شوارع جونيه، وسيمتع الوافدون نظرهم باللوحات الفنية والأعمال الحرفية، وتحديداً في خان جونيه القديم الذي يضم عدداً من الرسامين والفنانين طيلة أيام المهرجان.
وأكد نائب رئيس بلدية جونيه روي الهوا في حديث لموقع IMLebanon أن الناس بحاجة إلى هكذا نوع من المهرجانات في ظل الواقع الاقتصادي، لافتا الى ان مهرجان “بنص جونيه” يحاكي كل الفئات كما يساعد على إعادة انعاش الأسواق، وهذا ما تفتقده في المهرجانات الضخمة التي كانت تنظم سابقاً.