أسدل الستار على فعاليات الدور الأول من بطولة أمم أفريقيا والتي شهدت العديد من المباريات المثيرة. وكانت المشاركة العربية جيدة لحد الآن حيث يبدو هناك 3 منتخبات هي مصر، الجزائر والمغرب قادرة على الذهاب بعيدا في البطولة بينما هناك العديد من علامات الإستفهام على المنتخب التونسي بينما ودعت موريتانيا البطولة من دورها الأول. دعونا الآن نتعرف على أفضل وأسوأاللاعبين والمدربين العرب في الدور الأول من البطولة.
أفضل لاعبين اثنين:
رياض محرز ( لاعب الجزائر ):
اللاعب المحترف في صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي لعب دور القائد بكل ما للكلمة من معنى، حيث قاد فريقه لتحقيق انتصارات ثلاث وتصدر المجموعة مع مستوى مميز للغاية، إذ سجل هدفا وكان دائما محور اللعب الهجومي لفريقه مع كثرة الحلول التي يمتلكها من الناحية الفردية والتي تصعب من مهمة أي مدافع على الحد من خطورته.
محمد الشناوي ( لاعب مصر ):
لا يأخذ الحراس عادة دورهم في المديح وتقدير عطائاتهم داخل أرضية الملعب. ومن هنا كان لا بد من التوقف على ما قدمه الحارس المصري في الدور الأول من البطولة، حيث حافظ على نظافة شباكه في المباريات الثلاث والأهم أنه قام بالعديد من التصديات المميزة التي بلغ عددها 10 وساهمت بشكل مؤثر للغاية في تحقيق 3 انتصارات وتصدر المجموعة.
أسوأ لاعبين اثنين:
ابراهيم سليماني ( لاعب موريتانيا ):
حارس مرمى الفريق ظهر بشكل مهزوز والأهم أنه لم يكن على الموعد في المباراة التي خسرها الفريق أمام مالي 4-1 والتي كانت سببا في الإقصاء من البطولة، إذ ارتكب خطأين مؤثرين تسببا في تلقي شباكه لهدفين. ولو نجح الفريق في تجنب الهزيمة أمام مالي لكان بشكل كبير نجح في الوصول للدور الثاني من البطولة.
نعيم السليطي ( لاعب تونس ):
لم يقدم الكثير مع منتخب بلاده خلال الدور الأول رغم الآمال الكبيرة المعقودة عليه.
وهو يحتاج إلى التحسن كثيرا خاصة أنه مفتاح هجومي قوي في الفريق لكنه لم يظهر إمكاناته كاملة في أول دور وهو مطالب بتغيير ذلك من أجل مساعدة منتخب بلاده على الذهاب بعيدا في البطولة.
أفضل مدرب:
جمال بلماضي ( مدرب الجزائر ):
قدم الفريق تحت قيادته دورا أولا على مستوى عالي، جعلته من أبرز الفرق المرشحة للعب دور البطولة في هذه المسابقة القارية، بعد تنظيم تكتيكي عالي المستوى.
والأهم هو توظيف اللاعبين كما يجب والشخصية القوية التي زرعها داخل لاعبيه مع صلابة دفاعية وقوة هجومية لا يمكن الإستهانة بها أبدا.
أسوأ مدرب:
آلان غيريس ( مدرب تونس ):
لم يقدم المدرب الكثير برفقة المنتخب التونسي ورغم التأهل بصعوبة إلى الدور الثاني.
لكن الأمور لا تطمئن أبدا مع غياب الأفكار الهجومية الواضحة من قبل المدرب، والذي يحتاج إلى مراجعة نفسه بشكل سريع، وتصحيح الأوضاع قبل أن تنكسر الجرة ويودع التونسيون البطولة رغم الأسماء المميزة التي يمتلكها الفريق.