انتقل البرازيلي نيمار دا سيلفا الى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بصفقة كبيرة وصلت الى 222 مليون يورو بعد ان دفع بطل الليغ 1 البند الجزائي في عقد لاعب برشلونة الاسباني السابق.
نيمار كان يهدف ليكون الرقم واحد في الفريق الفرنسي والخروج من ظل الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاول بالرغم من العلاقة المميزة بين اللاعبين.
وبوصول نيمار الى فريق العاصمة الفرنسية بدأت المشاكل ، باكورتها كانت مع كافاني هداف الفريق الذي رفض ان يتنازل عن ركلة جزاء لمصلحة البرازيلي وتناقشا امام الجماهير. وتكاثرت المشاكل داخل وخارج الملعب وتحدث عن هذا الموضوع شبكة سكاي سبورتس في مقال خاص فيه فيما يلي ترجمته.
نيمار سجل 51 هدفا في 58 مباراة مع الفريق الفرنسي وهذا معدل اكثر من رائع. لكن هذه الانجازات لم تشفع له لتتم تسميته من ضمن المرشحين للكرة الذهبية بعد مشاكله خارج الملعب واتهامه بالاغتصاب من قبل فتاة برازيلية.
باريس سان جيرمان من ناحيته تعاقد مع نيمار من اجل الفوز بدوري ابطال اوروبا ولكن بعد الخروج في الموسمين اللاخيرين من الدور 16 للبطولة بدأت الجماهير تشعر ان هذا التعاقد والمبلغ الكبير الذي دفع كان في المحل الخطأ.
ويقول التقرير ان التعاقد مع نيمار ليس خطا بالتاكيد فعندما يكون اللاعب لائقا بدنيا بامكانه التلاعب باي دفاع وباي فريق وقد اظهرت ارقامه هذه الامور بالتاكيد خصوصا من الناحية الاقتصادية حيث ادخل نيمار الاموال الكبيرة للنادي الفرنسي وجعله في العالمية وفي مصاف الكبار.
ويعتبر المقال ان المشكلة التي دفعت نيمار نحو باب الخروج من باريس سان جيرمان هي عدم الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
فقد تعرض نيمار للاصابة خلال مواجهتي ريال مدريد الاسباني موسم 2016 – 2017 وايضا كان مصابا عند الخروج امام مان يونايتد الانكليزي الموسم المنصرم ولعل الصورة التي ظهر فيها نيمار مصدوما بعد الخروج المدوي امام الشياطين الحمر تعبر عن الفترة التي قضاها نيمار في العاصمة الفرنسية.
اذا رحل نيمار هذا الصيف فسيعتبر صفقة مبالغ فيها واموالا دفعت لم تات بثمارها المرجوة. لكن البرازيلي رفع مستوى كل اللاعبين الذين جاوروه فقد شكل ثنائيا مخيفا مع الفرنسي الدولي كيليان مبابي وكذلك ساهم بعودة الارجنتيني دي ماريا الى الحياة مجددا في كرة القدم .
لكن اللوم لم يكن دائما على البرازيلي في فشله على التاقلم وتقديم افضل النتائج للنادي فعلى بطل فرنسا بعض الحق حيث فشل في انتداب اسماء تساعد نيمار على تقديم الافضل وتساهم بتحقيق الانجازات المرجوة.
بعد هذا السرد نخلص ان نيمار لاعب كبير ولكنه بكل تاكيد " اكبر" من الليغ 1 الفرنسية مع كل الاحترام للفرق المنافسة في البطولة المحلية فكنا نرى نيمار فتاكا في البرشا ولكن الطمع بالامجاد وربما بالمال اخذاه الى فرنسا في مغامرة لم تحمد شكواها.