نفذ حزب "سبعة" تظاهرة أمام بلدية بيروت اعتراضا على انشاء المحارق ومعمل التفكك الحراري.
ولفتت الأمينة العامة لحزب "سبعة" غادة عيد إلى ان "النسبة الأعلى من السرطان موجودة في لبنان"، مشيرةً الى أن "ما يحصل جريمة بحقّ بيروت وهو مقدّمة لانتشار المحارق في مختلف الاراضي اللبنانية".
ودعت عيد رئيس البلدية جمال عيتاني "الى مناظرة علنية مع خبراء ومستشارين في البيئة".
بدوره أشار النائب نديم الجميّل في كلمة له خلال الإعتصام الى أنه "لا شيء يضمن أن يكون هناك مراقبة وتدقيق على المحرقة إن وُجدت"، مشدداً على أن "هذه المحرقة لن تمر".
وإذ أكد أن "المحرقة تضرّ ليس فقط أهالي بيروت إنما كلّ الأشخاص الذين يدخلون بيروت"، شدد على رفضه "المحرقة من باب عدم وجود رقابة لا في بلدية بيروت ولا في الدولة اللبنانية".
ورأى الجميل أن هذه المحرقة "ليس لها لا لون أو دين ولا منطقة"، مضيفاً: "نرفض المحرقة وتقنياتها أينما وجدت في بيروت الادارية".
وأكدت النائب بولا يعقوبيان أنه "كلّنا واحد في هذه القضية رفضاً للمحرقة ويتّفقون أو يختلفون في السياسة لكنّ الصفقة تستمرّ وهكذا أصحاب الصّفقة في مجلس بلدية بيروت".
وفي كلمة للنائب الياس حنكش اعتبر أنه "لا يُمكن محاصرة الناس بمطمر ومحرقة و"الكتائب" يعترض على الخطة ونتّكل على أعضاء بلدية بيروت ليصوّتوا تبعاً لضميرهم".
ولفت حنكش الى أن "هذه السلطة تُخيّر الناس دائماً بين السيء والأسوء"، مؤكداً أن "هناك حلول قابلة للتنفيذ".
في السياق، غرد النائب جان طالوزيان على حسابه عبر"تويتر" قائلا: "نعم لبيئة بيروتية نظيفة، نعم لصحة اهلنا واولادنا، نعم للفرز من المصدر، نعم لمعالجة سليمة لملف النفايات".
وأرفق التغريدة بالوسوم: "#ملف_النفايات" و "#لا_للمحارق".
وكانت "غرفة التحكم المروري" قد أفادت في وقت سابق عن"قطع السير داخل شارع ويغان باتجاه وسط بيروت، من قبل بعض المحتجّين".
قطع السير داخل شارع #ويغان باتجاه وسط #بيروت من قبل بعض المحتجين pic.twitter.com/UL0mIqpSq9
— التحكم المروري (@tmclebanon) July 4, 2019*********
وكان موقع "" علم أنه سيتم تأجيل النقاش ببند المحرقة الذي كان على جدول أعمال جلسة بلدية بيروت، وذلك بعد اعتراض المطران الياس عودة وكافة الأعضاء المسيحيين إضافة لأعضاء آخرين.
وكانت بلدية بيروت، دعت أعضاء المجلس، الى عقد جلسة في القصر البلدي عند السّاعة السّادسة من مساء اليوم، وعلى جدول أعمالها ملف المحرقة.