تدور الأحداث حول «ناتالي» وهي مهندسة معمارية في نيويورك تعمل بجد لتتم ملاحظتها في عملها، لكن من المرجح أن تقدم القهوة والخبز أكثر من تصميم ناطحة سحاب المدينة التالية.
تتغير أحوالها من السيئ إلى الأسوأ، والغريب عندما تتعرض للإغماء خلال تفويتها لقطار الأنفاق وتستيقظ سحريا لتجد نفسها في عالم بديل، ودائما ما تكون ساخرة بالنسبة للحب، فإن كابوس «ناتالي» الأسوأ سيتحول إلى حقيقة عندما تكتشف فجأة أنها تلعب دور السيدة الرائدة في كوميديا رومانسية حقيقية.
حسب التصميم، توجد كوميديا رومانسية سيئة في وسط «Isn›t It Romantic» ولسوء الحظ، ليست الكوميديا الرومانسية المكونة من كلمة واحد، وحتى إذا كانت مغلفة في قصة تمكينية تعالج مشاكل النوع الاجتماعي في قلب العلاقات الثنائية غير المتجانسة.
يعرف المخرج «تود ستراوس شولسون» ما الملاحظات للتلاعب بشكل جيد للغاية بالأحداث ولكنه طوال فترة الفيلم أراد أن يكون في المنطقة الآمنة من دون مجازفات فظهر الفيلم بتلك البساطة ما أدى إلى ظهور كوميديا متوسطة تنقصها الضحكات المتتالية الصاخبة. يتخذ الفيلم أرضية متوسطة لا تعمل دائما لصالحه، ويبدو أنه يتجاوز وقته الترحيبي على الرغم من أن مدة الفيلم أقل من ساعة ونصف الساعة، حيث يضربنا فوق الرأس مع الكثير من الهروب، يتم وضع الكثير من الرفع الثقيل على شخصية «ناتالي» (ريبيل ويلسون)، في دورها القيادي الأول وتستحق أفضل من السيناريو الذي أدته بطريقة آمنة للغاية.
إنها تعيش الآن في الكوميديا الرومانسية العميقة التي طالما احتقرتها، وهذا فيلم تعيش فيه بطلتنا عددا كبيرا من الأسابيع تعاني فيها من إصابة في الرأس وتستيقظ على حياة مختلفة، فقد مرت خلال إصابتها بحياة جميلة مفعمة بالحب ومليئة بالألوان الزاهية، تختلف تماما عن واقعها المؤلم المليء بالإخفاقات.
بشكل عام، الفيلم ليس قويا كفاية ليجتذب المشاهدين، لكنه مناسب لليلة عائلية تستمتع فيها الأسرة بتناول بعض المكسرات والفوشار أمام التلفاز مستمتعين ببعض الرقصات والأغنيات وقصة فكاهية.