2024- 11 - 14   |   بحث في الموقع  
logo الجيش الإسرائيلي يزعم أن “حزب الله” أطلق قذائف من قاعدة مهجورة للجيش logo صواريخ على مستوطنة “كفر يوفال” logo في لقاء مع مولوي… بدر يطرح حلولاً أمنية لبيروت logo بزشكيان: إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية logo في لقاء مع مولوي... بدر يطرح حلولاً أمنية لبيروت logo "الصحة" تكشُف عن حصيلة جديدة للشهداء منذ بدء العدوان logo تدابير سير على هذه الطريق logo أعنف هجوم إسرائيلي على صحافيين لبنانيين.. ماذا في الحصيلة؟
The Curse of La Llorona .. شبح متجذر في الثقافة اللاتينية!
2019-07-03 23:58:51

في السبعينيات من القرن الماضي وتحديدا في مدينة لوس أنجيليس، كان الشبح الأسطوري «LaLlorona» يطارد، متجاهلا التحذير الغريب للأم المضطربة، طفلين، ويجذب أخصائية اجتماعية وأطفالها إلى عالم خارق مخيف، أملهم الوحيد في النجاة من غضب «La Llorona» المميت هو كاهن مصاب بخيبة الأمل يمارس التصوف لإبعاد الشر.

إن لعنة «La Llorona» ليست نهضة ساحرة، وإنما استحضار لروح شيطانية غاضبة.

تضع طقوس المخرج «مايكل شافيز» للطفولة المتمثلة في مخططات المنازل المسكونة القياسية، لكنها لا تنفذ الخطط بحماس خاص أو خصائص مميزة.

يستحضر «La Llorona» بنفسها هذا الثراء في ظلام أميركا اللاتينية وأهوال الأمهات الأسطورية، والكثير من الخوف قدمه لنا «شافيز» بعدسته وبمزيد من الشرور الخبيثة، يتم تنفيذ برنامج «شافيز» من لعنة إلى النفي، دون أي تخويل خاص بالوصف الذي يعد أفضل جهود لسينما الرعب في الآونة الأخيرة.

تلعب «ليندا كارديليني» دور الأخصائية الاجتماعية «آنا تيت- غارسيا»، وهي أم وحيدة تعرف أطفالها عن غير قصد بشبح شرير بعد معالجة قضية «باتريشيا ألفاريز» (باتريشيا فيلاسكيز) المأساوية، وتأمل الروح الشريرة في سرقة أطفال آنا وإغراقهم، لكن الأرملة ذات الإرادة القوية لن تخضع دون قتال، حيث تجند «رافائيل أولفيرا» (ريمون كروز) لطرد تلك الشيطانة المكتشفة حديثا، لكن «La Llorona» لن تواجه ذلك دون خسائر بالتقدم الدفاعي.

إنه فيلم يقرع إيقاع الرعب من دون إعدام المشهد، وتتساقط أنماط شافيز في الظلال التي يصعب رؤيتها، وتسهم بشكل كبير في الإثارة من منظور العمق، وتحاول إعادة إبراز أفضل الأعمال.

«The Curse of La Llorona» منحدر من الثقافة اللاتينية الغنية، تم افتتاحه في القرن السابع عشر، وسرعان ما انتقل إلى لوس أنجيليس في السبعينيات، حيث التقينا مع آنا القوقازية، ومن الغريب في فيلم يفتقر إلى الإرث المنزلي، التركيز على النجمة «كارديليني» وأطفالها ذوي العرق المختلط بعد وفاة زوجها السابق الذي كان يعمل شرطيا.

يعتمد فهم «شافيز» للرعب على توليد الصراخ والضوضاء العالية والقفزات السريعة، والأهم من كل ذلك، الأداء البدني لـ (ماريسول راميريز) كـ «لا لورونا»، حيث تضغط بطبيعتها كشموع تمثل إطفاء الأمان وكلماتها تنجرف مثل علامات التحذير الهامس.

وجهها الشاحب، والدموع الملطخة بالدماء، وعيون شيطانية مفرطة في الاستخدام، ما يعيد إلى الأذهان الوضع في «The Nun» و«Insidious» فعادة ما تتضمن أدوات التخويف رواقا طويلا أو مرايا محطمة أو مكانا ما يمكن القفز فيه، وغالبا أثناء الليل أو في عواصف رعدية حتى يتبدد التوتر الخفيف. نجد أن «شافيز» كثف التركيز على الكيان الشيطاني، الذي كان الصفة الميزة للفيلم متجاهلا إبراز أجواء الرعب المحيطة دائما لخلق تمهيد للمتفرج للحظة الرعب فظهر العمل بهذا الشكل.

ليس لدى «شافيز» نفس العين الحادة للإشراف المسكون الذي عرضه، ومع ذلك فقد اضطر إلى استخدام نفس القالب، والذي يعادل أهوال الغزو المنزلي التي شهدناها وخشيناها وتمتعنا بها على مستويات أكثر ارتفاعا.



Diana Ghostine



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top