كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
أصبحت جودة الصورة اليوم عاملاً أساسياً في اختيار الهواتف الذكية وشرائها، لذلك تعمل الشركات على إضافة المزيد من الكاميرات في الهواتف من أجل عرض عضلاتها وترويجها للمستخدمين المتحمّسين في العادة لهذا النوع من الابتكارات.
تختلف الكاميرات والعدسات في الهواتف الذكية على حسب اختلاف المهمة المصممة من أجلها، فبعض العدسات تكون أفضل في أداء مهمة ما عن عدسات أخرى والعكس بالعكس. فمثلاً العدسة ذات فتحة المستشعر الصغيرة والزاوية العريضة هي الأفضل من أجل التقاط التفاصيل في الصورة القريبة، ولكنها ليست بالتميّز ذاته عندما يكون العنصر في الصورة متحركاً. بينما العدسات الطويلة يمكنها أن تلتقط التفاصيل البعيدة ولكنها تحتاج إلى المزيد من الإضاءة. وللجمع بين كلا الحالتين، قامت الشركات المصنعة بتجهيز الهواتف بعدة كاميرات تعمل بالتزامن مع بعضها لإنتاج صورة نهائية بتفاصيل وألوان عالية الجودة.