قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن أدلة عديدة تشير إلى أن “الفريق ب ” كان يريد استدراج ترامب إلى حرب مع إيران ولكن الحكمة أنقذت الموقف.
واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، “الفريق ب” بمحاولة استدراج الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حرب مع إيران.
وقال ظريف في تغريدة له على تويتر: “هناك المزيد من البراهين، تتضمن حادث الطائرة المسيرة يوم 26 /5، وشراء القوارب السريعة، والمكالمات التليفونية التي خططت لكي تنسب لإيران الهجمات على السفن، تشير إلى أن الفريق ب، كان يريد استدراج ترامب إلى شرك الحرب مع إيران، ولكن التعقل أنقذ الموقف”، وتابع ظريف قائلاً: “الإرهاب الاقتصادي يجلب التوتر”.
ويضم “الفريق ب” مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأعلن القائد العسكري الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، اليوم الأحد أن على الولايات المتحدة الأميركية التصرف بمسؤولية للحفاظ على حياة أفراد قواتها عن طريق تجنب السلوك الخاطئ في المنطقة.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء “فارس” قال رشيد: “إيران تخوض حاليا مواجهة استراتيجية للحفاظ على الاستقرار، وكذلك لتثبيت قدرتها الإقليمية في مواجهة التحالف الأميركي والصهيوني السعودي”.
وأضاف رشيد: “إن أي صراع في منطقة الخليج قد يخرج عن نطاق السيطرة وهذا سيكون تهديدا لأميركا وقواتها في المنطقة”.
وتصاعد التوتر بين البلدين، عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني يوم الخميس عن إسقاط دفاعاته الجوية طائرة أميركية بدون طيار انتهكت المجال الجوي الإيراني عند مدخل الخليج في جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق، اعترفت القيادة المركزية الأميركية بأن النظام الصاروخي الإيراني المضاد للطائرات أسقط طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الأميركية كانت تحلق في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز.