أكّد رئيس مجلس ادارة كازينو لبنان، رولان خوري، ان الكازينو من دون استثمارات ينتهي، ونسعى من خلال الربح الذي نحصله ان نستثمره في الكازينو، كاضفا ان نسعى لخفض الضرائب عن كازينو لبنان، موضحا ان اذا عادت نسبة الضرائب الى 30 بالمئة كما كانت في السابق، يمكن حينئذ ان نحول جونية وطبرجا الى واحة استثمارية وننعش اقتصاد المنطقة، ونحن اليوم في صدد التحضير للقيام بمشاريع كبيرة، في الكازينو وفي محيطه كما في العقارات الكثيرة التي يملكها الكازينو في المنطقة، مضيفا ان نحن دفعنا للدولة 100 مليون دولار هذا العام وبقي لنا ارباح ب 5 مليون دولار، فيما في السابق دفعنا 90 مليون دولار ولم نربح دولارا واحدا، فاستثمرنا اكثر من مليوني دولار منها باجراء تحسينات في بنى الكازينو التحتية ومحيطه بانشاء موقف جديد للسيارات، استبدل الموقف القديم الذي كنا نستأجره بمبالغ طائلة، كما عالجنا النش في الكازينو وحسنا نظام التبريد وقمنا بصيانة جدران الكازينو من الخارج وتحسين المدخل وتحسين ظروف عمل الموظفين، وكذلك قمنا بتحسينات من الناحية التجميلية.

وشدّد على ان ليس كل الارباح توزع على المستثمرين لان الاستثمار في بنى الكازينو ترفع بدورها الارباح، واليوم لدينا خطة لبناء اوتيل وصالات جديدة وننتظر ان نبرم اتفاقات مع الدولة ولنا ثقة اننا سنسترد كل الاستثمارات بشرط تخفيف الضرائب عن الكازينو، كاشفا ان مطروح في الموازنة اقفال محلات الميسر غير الشرعية، في كل الاراضي اللبنانية وهناك اذونات يعطيها المحافظون ولكنها تبقى غير قانونية ونقدّر محلات الميسر ب 300 محل غير شرعي، في كل لبنان، لافتا الى انها محلات غير قانونية لان لعب الميسر معطى حصرا لكازينو لبنان، ولا يحق لاحد العمل في هذا القطاع، ولم تنفذ الدولة تعهداتها باقفال كل هذه المحلات مقابل رفع الرسم على مكنات اللعب في الكازينو(slot machines)، موضحا ان ما حصل هو رفع الرسم من دون تنفيذ هذه التعهدات، ونحن دفعنا 50 مليون دولار، ضرائب في حين لو عادت الامور الى الاتفاق السابق مع الكازينو لكننا دفعنا 400 الف دولار.

وأكّد خوري من جهة اخرى ان نحن نأخذ اجراءات بكل الشكاوى التي تأتي من عائلة اللاعب في الكازينو اكانت الزوجة او الابن او البنت، فنمنعه من الدخول الى الكازينو خلال 24 ساعة، ونحن ضبطنا الفوضى في الكازينو حيث كان المرابون يخربون بيوت الناس، فأوقفنا كل المرابين ومنعناهم من الدخول الى الكازينو، وكان يتخطى عددهم المئة مرابي، واوضح ان الصندوق الاسود لا احد يتجرأ على الكلام عنه وهو كان دوره في مرحلة ماضية إخراج مداخيل طائلة للكازينو من دون ضوابط ويقال انها كانت تصل الى قصر بعبدا، اما اليوم لا مال يخرج من الكازينو، ومزاريب الهدر اقفلناها بالكازينو بنسبة مئة في المئة.