"صفقات لإقصاء جنبلاط"!
2019-06-23 07:17:16
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "تغريدات يالنائب السابق وليد جنبلاط التي تتضمن انتقادات "ناعمة" لرئيس الحكومة سعد الحريري والتسوية مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، عكست تدهوراً للعلاقات بين جنبلاط والحريري، وصلت إلى حد تشبيهها بـ"القطيعة"، في ظل توتر سياسي، ليس الأول، لكنه الأكثر تصعيداً.ويقول مطّلعون على خلاف الطرفين إنّ محاولات جرت لإصلاح العلاقة بين الحليفين السابقين، أي جنبلاط والحريري، ومن بين القائمين على المبادرة، مرجعيتان حكوميتان سابقتان، لكن تلك المحاولات لم تفلح نظراً "لاستحالة التلاقي بينهما في هذه المرحلة".ويؤكد مصدر نيابي بارز في اللقاء الديمقراطي مطلع على تدهور العلاقة، أن هناك "مدرستين مختلفتين بين الحزب الاشتراكي وتيار المستقبل في مقاربة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمدرسة المتبعة حاليّاً هي التي أوصلت البلد إلى هذا التدهور في ظل السياسات المعتمدة وعدم الأخذ بنصائح رئيس الحزب التقدمي ولا بالورقة الاقتصادية الشاملة التي عرضها الحزب واللقاء الديمقراطي على كل المرجعيات السياسية وسائر الكتل النيابية"، لافتاً إلى أن "هذه الورقة نوقشت مع اختصاصيين ورجال قانون وأصحاب خبرات".ويخلص المصدر قائلاً: "هذا غيض من فيض، فبالأمس القريب قام خصوم جنبلاط في الجبل والمحسوبون على النظام السوري باستهدافنا، وما زالوا حتى اليوم يمعنون في ذلك عبر محاولات تهدف إلى خلق فتنة في الجبل، ولم نسمع أو نلمس موقفاً من قبل الحريري وتيار المستقبل، لا بل قبل رئيس الحكومة بالوزير صالح الغريب الذي سبق وزار سوريا قبل أن تنال الحكومة الحالية الثقة"، لافتاً إلى "ما يجري اليوم من صفقات حول التعيينات في إدارات ومؤسسات الدولة وسعي النظام السوري وأعوانه في لبنان إلى محاولة إقصاء وليد جنبلاط عن مواقع إدارية، في حين يعلم الجميع أن الميثاقية الدرزية هي لدى جنبلاط والمختارة والحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي".
وكالات