عرض "مفخخ" من الأميركيين إلى لبنان لترسيم الحدود
2019-06-22 18:13:54
أكد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران في حوار لبرنامج" الحقيبة السابعة" عبر الإخبارية السورية، "أن المراقب بدقة لتفاصيل المشهد السوري يدرك أن موقف الوزير وليد معلم بخصوص تركيا ليس موقفاً جديداً إنما هو موقف تراكمي منذ اللحظة الأولى للأزمة لكنه يأتي في اللحظة التي يسعى فيها الأصدقاء الروس والإيرانيون إلى تقريب المسافات مع تركيا، أتى كلام المعلم لرسم الخط الأحمر لهذه العلاقة وقال أن على تركيا أن تخرج من الأراضي السورية أولاً وتتوقف عن دعم الإرهابيين ثانياً وإلا سنتعاطى معها كعدو كما إسرائيل".وعن أهداف إيران من إسقاط الطائرة الأميركية، قال زهران "نحن أمام نموذج جديد في التعاطي مع الولايات المتحدة الأميركية هو نموذج العزة والكرامة، واليوم الإيرانيون يتقدمون على الأميركيين بعد اسقاط الطائرة فهل سيقدم الاميركي على عمل خطوة أخرى ليرد الكرة إلى ملعبه؟ كل الاحتمالات واردة أولى هذه الاحتمالات أن يذهب الأميركي الى مجلس الأمن وإما رد محدد دون أن نذهب لحرب طويلة المدى، وإما ان يستهدف الأميركيون قواعد إيرانية ربما في سوريا أو في أي مكان خارج الخليج، وإما الذهاب إلى تفاوض مباشر أو غير مباشر عن طريق عمان أو غيرها".********* *********أما عن ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية تمهيداً للتنقيب عن الغاز قال زهران "الأميركيون نقلوا إلى لبنان عرضاً مفخخاً لترسيم الحدود البرية والبحرية من تبادل الأراضي كما في صفقة القرن إلى التطبيع وغيره من الألغام التي تولى اللواء عباس ابراهيم بشكل أساسي وبصمت ودقة عملية نزع الصواعق عنها في العرض الأميركي رغم أن ذلك في غاية التعقيد."وفي ملف النازحين السوريين، أشار زهران إلى أن "جملة اسباب تحول دون عودة النازحين السوريين تبدأ بالتهرب من الخدمة الإلزامية إلى عمليات "النصب" والفساد في الجمعيات التي تستغل قضيتهم"، معتبرا أن "الحذر واجب في التعاطي مع الملف وقد سمعت بنفسي ما قاله وزير شؤون النازحين وأيضاً اللواء عباس إبراهيم من أن الدولة السورية تسهل أكثر من اللازم عودة النازحين السوريين لكن ما يحصل أن المجتمع الدولي يثبت النازح عبر حفنة من الدولارات يضاف إليها طبعاً تقصير الحكومة اللبنانية في هذا الملف".
وكالات