ارسلان: من يريد إطلاق مواقف ضد دول فليطلقها منفرداً
2019-06-22 18:13:53
استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، في دارته في خلدة، وفداً من منطقة راشيا ضمّ حشدا من المشايخ وعائلتي العنصرين في أمن الدولة ريدان شرّوف وريان علبي، حيث شكر ارسلان "للقيادة السوريّة وعلى رأسها أخي الرئيس الدكتور بشار الأسد، على تعاطيه الدائم في ما خص الوضع الدرزي العام أينما كان، تعاطيه بمحبة وانفتاح وكبر، تعاطيه خارج اطار المصالح السياسيّة الضيّقة، فلم يسأل مرة عن اسم او عن عائلة او عن توجه او عن انتماء، الغيرة على الواقع الدرزي إن كان في سوريا أو في لبنان غيرة دائمة ومستدامة". كما شكر "فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مواكبته لنا بتفاصيل هذا الموضوع خطوة بخطوة ومع القوى الأمنية أيضاً مشكورة على مواكبتها لما حدث"، مؤكدا "لم أتعاط في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد بأي خلفية سياسية، السياسة لها منابرها واماكنها وحقولها، انما السياسة عندما تختلط بتعريض كرامات الناس والعائلات والشباب الى التجارة والمواقف الضيقة والسياسية لتصل الى المتاجرة بدم الناس ومعيشة الناس، فهذه ليست تربيتنا ولا نهجنا في التعاطي مع الناس". ورأى أنه "إن أخطأ طلال ارسلان بموقف سياسي مع السعودية لا يجوز أن يدفع الدروز الثمن، فكل يتحمل مسؤولية موقفه وحده، ونعم أقولها أمام الملأ نحن متفقون مع الرئيس الأسد بأخلاقياته وعفّة نفسه وحنكته، انه لا يجوز محاسبة الدروز على أخطاء يرتكبها السياسيون".وأشار إلى أنه "انطلاقاً من هذه القناعات، أنا لا أسأل عن أحد لمن يتبع ولمن ينتخب ومن يؤيد، فهذا يعتبر شأناً خاصاً بكل مواطن، انما ثمّة عائلات كريمة وكل عائلات الدروز عائلات كريمة والسياسة يجب ان تقف عند حدود التعرض لاستغلال عواطف ومصالح الناس".وختم "إن تعرضت لحملات وهجمات في اليومين السابقين رداً على موقفي الذي اتخذت، فأنا قمت بمسعى والقيادة السورية لبّت واستجابت مشكورة، وان كان ما فعلته جريمة فأنا اعتبره وساما على صدري واعتز وافتخر به، واتمنى أن لا تتكرر مع احد وإن تكرر سيكون موقفي هو ذاته. ومن يريد اطلاق مواقف سياسية ضد دول فلا يطلقها عبر العائلات فليطلقها من عنده منفرداً".
وكالات