2024- 06 - 22   |   بحث في الموقع  
logo الحاج حسن: التهديدات لن تعدّل في قرار المقاومة logo لقاء مشترك لقيادتي “حزب الله” وحركة “أمل” في الجنوب logo صواريخٌ من لبنان باتجاه الجليل! logo استهداف سيارة في البقاع الغربي! (فيديو) logo "حزب الله سيدمّرنا"... إسرائيل: الحرب على لبنان هو انتحار جماعي logo “حزب الله” يواصل استهداف المواقع الإسرائيلية logo عز الدين: إيقاف الحرب على غزّة هي طريق الحل logo الضفة:المقاومة تعدم ضابط مخابرات اسرائيلي
إطلاق اسم نقيب المهندسين الراحل جورج دوماني على أحد شوارع ميناء طرابلس
2019-06-22 16:59:26

أطلقت بلدية الميناء اسم نقيب المهندسين في الشمال الراحل جورج قسطنطين دوماني على احد شوارع المنطقة 13 في مدينة الميناء، بعد طلب نقابة مهندسي الشمال بتكريمه، وذلك في حضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي المهندس باسم خياط، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المهندس جو أبو كسم، ممثل النائب محمد كبارة الدكتور ربيع كبارة، ممثلة النائب نقولا نحاس انطوانيت نحاس، الوزير السابق رشيد درباس، الوزير السابق مصطفى درنيقة، النائب السابق مصباح الاحدب، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، نقيب المحامين محمد المراد، ممثل مطران طرابلس والكورة للروم الارثوذكس المتروبوليت أفرام كرياكوس الشماس نقولا الشامي، السيد توفيق سلطان، نقيبي المهندسين السابقين بشير ذوق وعبدالمنعم علم الدين، بالاضافة الى ابنتي الراحل مهى وندى وأفراد عائلته وفاعليات.


بداية النشيد الوطني، ثم قدم للحفل ابراهيم توما، عارضا لمسيرة النقيب الراحل دوماني “الحافلة بالعطاءات”.


وألقى علم الدين كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم لنتذكر رجلا ساهم في نهضة الميناء، وكان صديقا ورفيقا وزميلا، لقد أحب الميناء وحاول أن يقدم لها الخطط العمرانية والهندسية القادرة على أن تضعها على الخارطة الممتازة للمدن البحرية. كانت أحلامه كبيرة وكانت مشاريعه للميناء على قدر طموحاته ومحبته لهذه المدينة البحرية التي ولد ونشأ فيها، ورأى فيها مدينة لها مقومات النهوض لتكون جوهرة المدن الساحلية والثغر الشمالي البحري المتمايز”.


أضاف: “لقد رحل من كان يعرف الميناء رصيفا رصيفا، اذ كانت طفولته تجري على شاطئها وفي الازقة التي اخذ منها الفنون الهندسية المتألقة تاريخيا في البيوت العتيقة. لقد رأى مجلس بلدية الميناء أن يكرمه لعطاءاته وليبقى مثالا للشباب الطالع بالهمة والمعرفة والعلم، فأطلق اسمه تقديرا له، على هذا الشارع الذي نشأ فيه وكحل عينيه بالميناء العتيقة”.


ومن جهته، قال زيادة: “في حضرة غياب نقيبنا الكبير جورج قسطنطين دوماني، قد لا نرد له الجميل، كتقدير لعطاءاته، ولكننا لا ننسى ذكر جهوده وسمو عطاءاته تجاه مينائه، مدينته الأولى، وتجاه طرابلس الحبيبة، وتجاه النقابة التي أفنى فيها مسيرة مهنية حافلة بالعطاء والكفاح والنضال على مدى 66 عاما”.


وإذ شكر مجلس بلدية الميناء على تجاوبه في تلبية طلب نقابة المهندسين في الشمال لتسمية شارع باسمه، قال: “إن النقيب دوماني، كان استثناء بين نقبائنا العظام، الذين تركوا بصماتهم في رقي النقابة وتقدمها على كل الصعد، إن من يستذكرون صفات هذا النقابي العريق، ممن انضموا باكرا الى نقابتنا، يقولون إن جورج دوماني عشق النقابة حتى عشقته، فكان هو والنقابة صنوان لا يفترقان، يقولون أنه صلة الوصل الوحيدة، التي جمعت بين اليوم الأول لتأسيس النقابة 1951 وحتى يوم تقاعده بتاريخ 1-4-2018، أي قبل رحيل المغفور له بخمسة أشهر”.


وعرض لمسيرة دوماني النقابية: “تخرج في العام 1946، بدأ عضوا في جمعية المهندسين في الشمال ليصبح عضوا مؤسسا في نقابة المهندسين في طرابلس عام 1951، لم يضع سلاحه الهندسي على الرغم من مدة الاقامة الطويلة، 66 عاما مكللة بالنجاح تلو الآخر، انتخب خلالها لعضوية مجلس النقابة على فترات ناهزت التسع سنوات، فقد شغل منصب النقيب لثلاث دورات متقطعة 1962- 1964 و1966- 1968 و1991-1993، وكان عضوا دائما في لجنة إدارة الصندوق التقاعدي، كما وشغل منصب نائب رئيس اتحاد المهندسين العرب خلال العام 1968، وكانت لنقيبنا الراحل اسهامات ونضالات في مجالات هندسية بكل مستوياتها، أورد منها على سبيل الذكر لا الحصر: إصدار قانون انشاء الصندوق التقاعدي عام 1964 وتعديلاته 1968 تأمين المهندسين ضد الحوادث، وضع أول ملاك لموظفي النقابة، العمل على برمجة أعمال النقابة، تخصيص مكافاة للفائز الأول في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، تخصيص منحة تعليم لأولاد الموظفين، وضع نظام صندوق الضمان الذاتي، العمل على ضبط التوازن بين مختلف الفروع، وقد نال عددا كبيرا من الشهادات والدروع التكريمية في ميادين مختلفة، وحصل وبكل فخر على شهادة ودرع من النقابة كعربون شكر وتقدير في نيسان 2011، والتي كان يتباهى بها على ما عداها من تكريمات ودروع، فالنقابة التي كانت عشقه هي التي تكرمه، وكان الوسام الأهم الذي ناله في العام 2014، حيث منحه رئيس الجمهورية آنذاك العماد ميشال سليمان وسام الأرز الوطني برتبة ضابط بتاريخ 14-1-2014، تقديرا لعطاءاته المميزة على صعيد العمل النقابي والمشاريع الهندسية”.


وختم زيادة: “إننا ندين اليوم للنقيب دوماني، لما وصلت اليه نقابة المهندسين في الشمال، والتي باتت صرحا علميا واجتماعيا وثقافيا، ومنصة اقتصادية وانمائية، يؤخذ برأيها وبمشورتها، إننا ندين لهذا النقابي العريق، وأمام عائلته الموقرة التي تشاركنا اليوم، نؤكد أن النقابة ستبقى بأيد أمينة وستبقى تحقق الحلم الذي سعى الى تحقيقه النقيب دوماني”.


كلمة عائلة دوماني ألقتها ابنته ندى، وتطرقت فيها إلى شخصية الراحل وخصاله، وأشارت إلى أنها ستستحدث “منحة جامعية باسمه لطلبة الهندسة في طرابلس والميناء استمرارا لعطاء جورج دوماني للنقابة ومدينته”. وقالت: “جورج دوماني يبقى حيا بأعماله وباسمه المنقوش في هذا الشارع الذي ترعرع فيه، في الميناء التي أحبها وأحب أهلها وبحرها فأحبته. وهو الآن في عالم متواز جميل، أراه يبتسم ويبتسم ويبتسم”.


وبعدما قدم زيادة درعا الى كريمتي الراحل، أزيلت الستارة عن لوحة تسمية الشارع، ثم اقيم حفل استقبال في فندق “فيا مينا” والذي كان سابقا بيت جورج دوماني واخوانه، تخلله معرض صور لبعض أهم مشاريعه الكبرى ولأوسمة التقدير التي نالها ومنها وسام الأرز من رئاسة الجمهورية.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top