إشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بـ”صورة” قال عنها ناشطون أنها من أمام أحد مراكز إمتحانات الشهادة الرسمية، حيث تظهر إحدى الطالبات تدخن الأركيلة قبل دخولها صباحا الى قاعة الامتحان، كما يظهر في الصورة أن والدة الطالبة هي من أعد لها الأركيلة وحملتها معها الى مركز الامتحانات.
الصورة التي لم يعرف أمام أي مركز أو في أي منطقة إلتقطت، لاقت العديد من ردود الفعل المستنكرة والساخرة من هذا العمل، أولا من قبل الأهل أو الوالدة التي حملت أركيلة إبنتها الى مركز الامتحان، أو من قبل الطالبة التي بدل أن تغتنم الفرصة وتراجع مواد المسابقات فضلت أن تشرب الأركيلة وعند الصباح الباكر لـ “تعبئة الجمجمة” قبل الامتحان (بحسب بعض المغردين)، ما يشير الى حالة الانفلات التي تعيشها الناشئة أو الأهل تجاه التدخين، بدءا من المطاعم التي تقدم الأركيلة للقاصرين، وصولا الى قيام الأهل بتلبية مزاج أولادهم بتقديم الأركيلة لهم من دون حسيب أو رقيب.