هل يمكن أن يؤثر استخدام اللولب على العلاقة الحميمية؟، وهل من الممكن أن يسبب ألما للزوجة خلال العلاقة بعد تركيبه؟، وما هى الطريقة المثلى للتعامل مع ذلك؟
الدكتور عمرو حسن، استشارى أمراض النساء والتوليد بطب قصر العينى، قال إن استخدام اللولب كوسيلة منع الحمل له مزايا وعيوب، ومن بين مشكلاتها الحقيقية هى إعاقة العلاقة الجنسية وجعلها مؤلمة للسيدة وصعبة للزوج، مؤكدًا أن هذا يحدث فى 4 حالات فقط إن تمت السيطرة عليهم والتحكم فيهم ستكون العلاقة على أفضل حال.
وكشف حسن، فى تصريحات خاصة هذه الحالات فى:
1- حدوث الالتهابات عند السيدة بسبب أن اللولب يعتبر جسمًا غريبًا، فيزيد من الالتهابات واحتمالية العدوى، خاصة الالتهابات المهبلية وفى عنق الرحم والتى قد تصل للمبيضين وتؤثر بألم فى العلاقة الزوجية وكذلك آلام فى الظهر.
2- إذا تحرك اللولب من مكانه، تصبح العلاقة مؤلمة لذلك يجب إجراء سونار مهبلى سنويًا لفحصه باستمرار.
3- الأخطاء المحتملة خلال عملية تركيب اللولب، والتى قد ينتج عنها ألما يصيب العضو الذكرى خلال العلاقة.
4- زيادة مدة الدورة الشهرية خلال الفترة التالية لتركيبه، وبالتالى هذا قد يزعج الزوج خاصة مع عدم وعيه بهذه العيوب من البداية وتفهم الوضع.
بينما أكد استشارى النساء والتوليد، أن اللولب على الجانب الآخر له مزاياه التى تتمثل فى أنه وسيلة تصلح لـ7 سنوات دون أى متطلبات من السيدة، فى حين أن الحبوب تحتاج لسيدة تفهم ميكانيكية أخذها فى وقت معين.
وقدم حسن بعض النصائح لحل مشكلات اللولب خاصة على العلاقة الزوجية، ومنها:
1- ارتداء ملابس داخلية من القطن.
2- يجب تغيير الملابس الداخلية يوميًا أكثر من مرة.
3- الالتزام بالنظافة الشخصية من خلال التشطيف قبل الجماع وإفراغ البول وكذلك بعده.
4- تمنع السيدة تمامًا من تناول المخللات والشطة منعا للالتهابات.
5- شرب الماء الكثير.
ولفت حسن، إلى أنه حالة كان هناك التهابات يجب ألا تقوم السيدة بالجماع، ويمكن اكتشاف الإصابة بالالتهابات من خلال الحكة وألوان الإفرازات الغريبة مثل الأبيض المتكتل أو الأخضر أو الأصفر بكثرة، وتكون هناك رائحة سيئة.
قد يهمك أيضا
فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين
الأوقات المناسبة لممارسة الجنس بشكل أفضل