2025- 03 - 18   |   بحث في الموقع  
logo البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا مسبقًا بالهجمات المخطط لها في غزة logo جابر يكشف عن "الشرط الأساسي" لوضع لبنان على طريق الإنقاذ logo "أبواب الجحيم ستفتح"... إسرائيل تستأنف الحرب في غزة logo القصة الكاملة لاشتباكات الحدود الشرقية logo عودة إلى الشارع...؟ logo بالفيديو: اشتباكات مسلّحة بين مخيم البداوي ووادي النحلة logo جامع الكيخيا في صيدا.. تأريخ لفن العمارة الاسلامية logo تباين أميركي – فرنسي حوّل تعيين حاكم مصرف لبنان.. ماذا عن الحكومة؟.. ديانا غسطين
زيارة الرئيس الصيني الى كوريا الشمالية “ترتدي” طابعاً رمزياً
2019-06-21 13:55:34




أشادت كوريا الشمالية بعلاقاتها مع حليفتها التاريخية الصين التي اختتم رئيسها شي جينبينغ الجمعة زيارة لبيونغ يانغ استمرت يومين وارتدت طابعا رمزيا كبيرا، بينما وصلت محادثات كل من الدولتين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى طريق مسدود.

وقال الزعيم الكوري الشمالي لضيفه إن زيارته كانت فرصة لإظهار “ثبات وقوة الصداقة بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية والصين للعالم” وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وأضافت الوكالة أنه في وقت “تجري تغييرات خطيرة ومعقدة في الأوضاع الدولية والإقليمية”، وافق كيم وشي على “تعزيز الاتصالات الاستراتيجية الوثيقة” والدفع ب “مصالحهما المشتركة” قدما.

وبذلت بيونغ يانغ كل ما بوسعها للترحيب بشي أول رئيس صيني يزور كوريا الشمالية منذ 14 عاما — هي الفترة التي أجرت فيها بيونغ يانغ خمس تجارب نووية وأطلقت صواريخ قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية برمتها.

وتفضل الصين استقرارا في جوارها. وقد أدت الاستفزازات النووية لكوريا الشمالية إلى توتر العلاقات بين الحليفين من فترة الحرب الباردة، مع دعم بكين عقوبات دولية على بيونغ يانغ، وعدم قيام كيم بزيارة للصين لأكثر من ست سنوات بعد توليه السلطة.

لكن فيما خاض كيم مساعي دبلوماسية محمومة العام الماضي، حرص كيم على أن يكون شي — الذي تعد بلاده الداعم الدبلوماسي الرئيسي لبيونغ يانغ والمصدر الرئيسي للتجارة والمساعدات — أول رئيس دولة يلتقيه.

وسافر كيم إلى الصين ثلاث مرات أخرى للقاء شي، وأبدت بيونغ يانغ حرصا متزايدا على أن يبادل الرئيس الصيني الزيارة.

ويقول محللون إن شي، الذي غادر بيونغ يانغ الجمعة سعى إلى استخدام الزيارة ليظهر للرئيس الأميركي دونالد ترامب مدى تأثيره على كيم، قبل أسبوع من قمة مجموعة العشرين في اليابان.

ويخوض الاقتصادان العملاقان نزاعا تجاريا متصاعدا ومن المتوقع أن يلتقي رئيساهما في أوساكا خلال القمة.

وكذلك فإن المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود، بعد انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي في شباط، إثر عدم توصل الطرفين لاتفاق بشأن تخفيف العقوبات وما يمكن لكوريا الشمالية التخلي عنه في المقابل.

لكن وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تورد التصريحات التي نقلها التلفزيون الرسمي الصيني عن كيم الذي قال إنه “مستعد للتحلي بالصبر” في المحادثات مع الولايات المتحدة لكنه يريد من “الأطراف المعنية” أن تلاقيه في منتصف الطريق.

من جهته قال شي لكيم إنه “يثمن بشكل إيجابي” جهود الشمال، وفق التلفزيون الصيني.

وقال مدير معهد الدراسات الكورية الشمالية في سيول جيونغ يونغ-تاي إن القمة تصل إلى حد إعطاء الصين دعما قويا لكيم في العملية. وأضاف لوكالة فرانس برس أن “شي يقول إنه سيساعد كيم في مقاومة ضغط الولايات المتحدة ويدعو كيم إلى التمسك بمطالبه”.

وكثيرا ما دعت بيونغ يانغ واشنطن إلى تبني “طريقة حساب جديدة” للمفاوضات. وقال الباحث الكبير في المعهد الكوري للتوحيد الوطني الرسمي في سيول، هونغ مين إن زيارة شي أعطت كيم “مدخلا دبلوماسيا وسياسيا لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة مجددا”.

– مشاعر ودية –

اصطف عشرات آلاف المواطنين في بيونغ يانغ على جوانب الطرق ترحيبا بشي. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية إنهم يعبرون عن “مشاعرهم الودية” للمواطنين الصينيين الذين “يشاركونهم الأفراح والأحزان” في السعي لتحقيق الاشتراكية.

وجال كيم وشي سويا في شوارع بيونغ يانغ في سيارة مرسيدس ليموزين مكشوفة. ومساء الخميس حظي شي والوفد المرافق بعرض خاص للألعاب الجماعية لكوريا الشمالية.

وتخلل ذلك عددا من الصور التي ترمز إلى التاريخ والصداقة الصينية الكورية — شكلها الآف الأطفال بقلب صفحات كتب ملونة — وشعارات وصورة لشي.

ومن الأغاني التي صدحت في العرض “أحبك يا صين” فيما نشرت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية على صفحتها الأولى صورا لكيم وزوجته ري سول جو خلال استقبال كيم.

وأرسلت بكين الملايين من الجنود الذين يطلق عليهم “متطوعو الشعب الصيني” لإنقاذ كوريا الشمالية من الهزيمة في الحرب الكورية، ووصف ماو تسي تونغ علاقاتهما “بالمتلاصقة”.

وتعتبر بكين كوريا الشمالية عازلا استراتيجيا لنحو 28 ألفا و500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية بهدف ابقائهم بعيدا عن حدودها.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top