2025- 01 - 27   |   بحث في الموقع  
logo إطلاق نار على مسعفين في راميا خلال سحب شهيدين logo بلدية بيروت: العميد في الجيش عباس الحسيني قائداً لفوج حرس بيروت logo حصيلة محدثة لاعتداءات العدوّ اليوم… إليكم عدد الشهداء والجرحى logo “تراب الجنوب لا يباع”… فضل الله: المقاومة ليست ورقة كي تمزق logo حجار: سياسات الحماية الاجتماعية واجبة لبناء دولة الانسان logo “الصحة”: شهيدان و17 جريحا في حصيلة محدثة لاعتداءات العدو اليوم في الجنوب logo نتنياهو يلتقي ترامب بواشنطن الأسبوع المقبل.. رغم وضعه الصحي؟ logo كانت تتفقد منزلها… بالفيديو: إطلاق نار إسرائيلي على عائلة في عيترون!
الحريري «يصفّي أموره» في الإمارات
2019-06-21 00:14:40

- عبدالله قمح فجأة، وقبل انّ تطأ أقدام رئيس الحكومة سعد الحريري مدرج دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، بُغِتَ الرّجل بحراكٍ خلفي اتسمَ بالعنف جاءهُ من حيث لا يحتسب، دارت رِحاه داخل غرف «تلفزيون المستقبل»، مع إتخاذ العاملين فيه قراراً باللجوء إلى الإعتصام التحذيري في محاولةٍ منهم لاسترداد أموالهم، وكانت الذروة في حجب نشرتي الأخبار، رئيسيّة وثانوية، عن الشاشة، ما انذرَ بعواقب «سياسيّة» وخيمة.الحراك المستقبلي «خربط» جدول أعمال رئيس الحكومة الذي كان يهم بالتوجه نحو الإمارات بزيارة «خاصة»، ما دفعه، كما تدعي أوساط، إلى تأخير السفر من غروب الأربعاء إلى بعد ظهر الخميس. وما زاد الطين بلّة، انّ ثلة من المعتصمين مصنّفون على يمين الرئيس الحريري، ما فتحَ باب الاستنتاجات حول تسلّل «أزمة الحقوق الماليّة» إلى الدائرة المقرّبة من «الشيخ»، وهذا ما يوجب على صاحب القرار ايجاد حل سريع يطفئ النار الآخذة بالاشتعال من حوله. أكثر من ذلك، ثمّة من عبّر عن تخوّفه، رابطاً غياب نشرات الاخبار كليّاً عن الشاشة في حال بلغ الاعتصام الذروة بضرب مصالح «تيّار المستقبل» السياسيّة، كذلك صورته أمام المجتمع السياسي وهو في أمس الحاجة اليوم إلى شد إزاره بوجه الحملات، ما له انّ يُفقدَ «التيّار الأزرق» سلاحاً رئيساً يجابه به خصومه، والاشارة نحو مقدمات نشرات الأخبار!يُشاع في بيروت انّ الرئيس الحريري في صدد التوجه إلى الإمارات لإتمام زيارة صُنّفت ضمن خانة «الخاص». الحديث يدور عن زيارة «سريعة وخاطفة» يُجري فيها عدداً قليلاً من اللقاءات، ثم يعود أدراجه إلى بيروت.ما يدفع إلى التساؤل ثم التنقيب في أسرار الزيارة، أنها تحمل مؤشرات على درجة عالية من الأهميّة، شيوع أنباء وتقرير في بيروت سُرّبت في مستهل الزيارة، تتحدث عن ارتباطها بـ«أمور ماليّة عالقة في الإمارات منذ مدّة» تخص شركات تابعة للحريري، وجانب آخر منها يتعلق بديون للإمارات في ذمة رئيس تيّار المستقبل، يسعى إلى تسويتها معها.هذا الكلام، أتاح نبش اوراق الماضي القريب، زمن احتجاز الرئيس الحريري في السعودية، والذي ثُبت اليوم بتقريرٍ اُممي لا يحمل على الشك. حينها، وتحديداً في 7 تشرين الثاني 2017، توجّهَ الحريري الذي كان مرغماً على الاستقالة من منصبه تحت التهديد، إلى إمارة أبوظبي والتقى حاكمها وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد، في زيارة سعى خاطفوه للإيحاء انّ رئيس حكومة لبنان «حرّاً طليقاً».سُرب وقتذاك انّ للرحلة طابع يخص «قضايا ماليّة عالقة» بين الحريري وبن زايد ممثلاً إمارة أبوظبي، وقد نمت على ضفّة تلك الزيارة، معلومات تفيد انّ الحريري وقّع على تنازل لمصلحة الديوان الملكي السعودي، عن كل الديون المتوجبة لشركاته في ذمّة الحكومة السعوديّة، في المقابل، حصل الحريري على قرار بوقف ملاحقة شركاته من قبل المصارف السعوديّة الدائنة لـ«سعودي أوجيه». وفي ظل عودة الحريري إلى الإمارات اليوم، يعود الحديث عن تلك القضايا الماليّة العالقة ونوعيّتها، خاصة وإنّ اكثر من اشارة تدل إلى حصول تدخّلات «دوليّة» من قبل أصدقاء للحريري في الفترة القليلة الماضية، مع دولة الإمارات من أجل إيجاد قاعدة تحكم حل تلك القضايا، وإراحة رئيس مجلس الوزراء.وعلى الهامش، تلفت أوساط سياسيّة متابعة، انّه وأثناء وجود الرئيس الحريري خارج لبنان يُمضي عطلة عيد الفطر، زارَ احدى الدول المؤثرة، وبعد انّ غادرها متوّجهاً نحو باريس، سُربت أنباء عن حصول إتصال هاتفي بين رئيس تلك الدولة وولي العهد الإماراتي حاكم أبوظبي، لم تعلم طبيعته حتى الآن، لكن الأوساط نفسها، تربط بين حصول الزيارة والاتصال ثم توجه الرئيس الحريري إلى الإمارات أمس.وفي تقدير تلك الأوساط، انّ تحريك اعتصام موظّفي «تلفزيون المستقبل» يندرج تحت خانة الضغط على الحريري، أو ربما، الإيحاء بوجود ضغط عليه من أجل استثمار ذلك في زيارته، كنوع من الأساليب التي يُمكن إستخدامها من أجل استخراج حلولاً ماليّة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top