دمشق ـ هدى العبود
أكد الفنان والكاتب السوري علاء عساف لـ «الأنباء» انه عندما يبدأ بكتابة مسلسلات تتعلق بالبيئة الشامية أو الدراما المعاصرة، يقع في حيرة من أمره، مفسرا ذلك بأن الدراما طرحت كل المواضيع منها السياسية والاجتماعية وأعمال البيئة الشامية التي تفننوا في تنوع مضمونها.
واضاف قائلا: عندما قررت كتابة مسلسل «شوارع الشام العتيقة»، قررت انه ليس مطلوبا مني أن أضيف أشياء خارقة، لأنني ببساطة عشت تفاصيل تلك البيئة الثرية والغنية بكل ما تحمله من معان، ومن هنا قررت أن أقدمها بلون جديد انني أحببت إظهار الشام المنفتحة بصورتها الحقيقية والمختلفة عما صورت وان أكون نصيرا للمرأة التي صورتها البيئة الشامية لان«حاضر ابن عمي وأمرك ابن عمي، تأمر يا تاج راسي» هذا الكلام ليس حقيقيا» لذلك عمدنا في المسلسل إلى تقديم المرأة الشامية بصورتها الحقيقية فهي امرأة مناضلة متعلمة لها كرامتها ووجودها، ولا تقبل ان تكون مجرد خادمة في نظر الزوج والمجتمع المحيط به.
هل أنت راض عن نتائج المشاهدة لأعمالك؟
٭ العرض قد يرضي فئة كبيرة من المشاهدين، وأنا أقولها صراحة كان ينقص العمل إحساس أكبر بالمسؤولية من بعض العاملين.
هل تابعت أعمال رمضان؟
٭ تابعت بعض الأعمال وكانت هناك مسلسلات مريحة للعين، لكن المضمون سيئ.
إذن ماذا افتقدت الدراما السورية هذا العام؟
٭ الدراما السورية افتقدت هذا العام مسلسلا يحاكي الوجع السوري، لذلك قررت أن أتكلم عن الأنفس المشوهة، وما بقي منها من أرواح، وهذا الامر موجود في مسلسلي الجديد الذي سيحمل اسم «بعد حرب وعام» وإن شاء الله سيكون ضيف الفضائيات العام المقبل وسيتطرق للعديد من القضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع السوري.