أبناء بريح: أعدنا الثقة برئيس البلدية بكل ضمير مرتاح
2019-06-19 16:20:07
أوضح أبناء بريح في بيان أن "غير صحيح ان اعادة الثقة برئيس بلدية بريح صبحي لحود تؤثر على الميثاقية والمصالحة في البلدة، لذا نرجو من وسائل الاعلام الامتناع عن ترويج هكذا اخبار تؤثر على جو العيش المشترك في بريح". وأشاروا الى ان "اي اتفاق ثنائي شخصي سري بين رئيس بلدية بريح صبحي لحود والمحامي عيد حسون لا يلزم اعضاء المجلس البلدي ولا يلزم ابناء بريح الذين انتخبوا قناعاتهم ومن هنا، فإن تصوير الامور على انها فقدان للميثاقية في بريح لاثارة النعرات الطائفية يتحمل مسؤوليتها من يثيرها".وشددوا على أن "ابناء بلدة بريح اختاروا رئيس مجلس بلديتهم، واليوم اعادوا الثقة به بكل ضمير مرتاح". ونشر "" مقالاً للزميل علاء خوري تحت عنوان :"بريح على كف عفريت... "ميثاقية" البلدة على المحك"، اشار فيه الى أن "لا يمكن الحديث عن مصالحة في الجبل من دون ذكر بلدة "بريح" التي تعد نقطة ارتكاز اساسية ل "جبل التعايش" وأي خلل لهذا التعايش يعني "اهتزاز" المصالحة، نظرا لتاريخ البلدة التي دفع خيرة ابنائها فاتورة كبيرة في الحرب الاهلية اللبنانية".ولفت الى أن " الاستحقاق البلدي جاء ليكون "خير شاهد" لوحدة الموقف المسيحي الدرزي ويطوي معه صفحة أليمة صمم الجميع على اغلاقها وعدم الالتفاف لأثارها وجاء ذلك بمساهمة من القوى والاحزاب في المنطقة وعلى رأسها الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية"، موضحاً أن "بلدة بريح التي يتكون مجلسها البلدي من 12 عضوا، هي كالقرى اللبنانية الاخرى، تختلط فيها المنافسة العائلية مع الحزبية، وفي الانتخابات البلدية الاخيرة تم التوافق داخل اللائحة التي فازت بغالبية اعضائها على تقاسم ولاية الرئاسة بين الرئيس الحالي صبحي لحود وعضو المجلس المحامي عيد حسون، وفق ميثاق شرف جرى بين الرجلين ولم يطلع عليه الاعضاء في اللائحة". وكشف أن "بعد مرور ثلاث سنوات طالب حسون بتطبيق ما تم الاتفاق عليه الا أن لحود رفض بحجة أن المجلس سيد قراره والتصويت يتم عبر الاعضاء، وبالتالي "نكث" الرجل بوعده ورمى الكرة في ملعب المجلس البلدي".
وكالات