2025- 03 - 17   |   بحث في الموقع  
logo جنبلاط يجمع الأضداد ويرسم خارطة طريق وطنية ودرزية.. حذار من التقسيم!.. غسان ريفي logo الجامع الكبير العالي في الميناء.. آية في الفن المعماري المملوكي ـ العثماني logo دور الاهل في توعية اولادهم من براثن المخدّرات!.. حنان الأميوني logo بلدية بيروت.. تصفية حسابات بين المستقبل والقوّات!.. عبدالكافي الصمد logo الجيش الإسرائيلي يزعم: هاجمنا مقراً لقوة الرضوان في جنوب لبنان logo أبو مازن يزور بيروت: جاء دور نزع السلاح الفلسطيني؟ logo خاص "المدن": الحكومة ستناقش آلية تعيينات الفئة الأولى ومحاذيرها logo في ذكرى 18 آذار: أين كنت من 14 عاماً؟
كارلين: أولويات الولايات المتحدة لم تعد الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب
2019-06-19 16:18:58

عقدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركية سابقا لشؤون الخطط والقدرات الإستراتيجية مارا كارلين حلقة حوار بعنوان لبنان والولايات المتحدة الأميركية مسار معقد، ماضيا وحاضرا ومستقبلا، في سراي بكفيا، بدعوة من بيت المستقبل، شارك فيها الرئيس السابق أمين الجميل،ورأت كارلين أن الشرق الاوسط ومحاربة الإرهاب لم يعودا يتمتعان بالأولوية بالنسبة الى استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة بل الأولوية الآن هي لمواجهة الصين وروسيا لتأمين اوروبا وآسيا. ورأت انه يتوجب على الادارة الاميركية أن تعيد ترتيب اولوياتها من اجل وجود اوروبا وآسيا في منطقة آمنة تحت المظلة الأميركية، لافتة الى شعور متنام بأن النظام العالمي الذي ابصر النور بعد الحرب العالمية الثانية بدأ يتزعزع. مشيرة الى ان لا نشعر بالمفاجأة بسب توتر العلاقة بين اميركا وايران، فبعد انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي وبعد فرضها عقوبات على ايران كان من الطبيعي ان تقوم طهران بردات فعل، ولكن اذا كانت ايران مسؤولة عن الهجمات التي حصلت في الخليج العربي فمن هي الجهة التي نفذتها؟ الجيش، الحرس ام الميليشيات الموالية لها؟ هذه الامور مهمة لاميركا لأنها قد تساهم في تحديد ردة فعلها. وتساءلت كارلين، ان هل ستنجر الولايات المتحدة المهتمة بروسيا والصين الى ازمة مع ايران وكيف سيكون شكلها؟ وقالت: لقد شاركت اميركا في حرب افغانستان عام 2001 ولا نزال حتى الان غير قادرين على وضع حد لتداعياتها، فما بالكم بتداعيات حرب مستقبلية بين ايران واميركا. ورأت ان أي ازمة بين الطرفين ستعتبر معركة وجودية بالنسبة لإيران ولا ندري ماذا ستكون تداعياتهاعلى لبنان ودول المنطقة. ولفتت كارلين الى ان شهدنا العام الماضي حديثا عن حرب محتملة بيننا وبين كوريا الشمالية ومن ثم زال الخطر وانتقلنا الى المفاوضات ربما يجري الشيء نفسه اليوم مع ايران، الرئيس دونالد ترامب مستعد لذلك ولكن لا يوجد اي جهة تدعم هكذا توجه لا في الداخل الاميركي ولا بين حلفاء واشنطن في الخليج. وتطرقت كارلين للعلاقة بين الولايات المتحدة ولبنان، فالبنسبة لواشنطن كل المسائل مرتبطة بلبنان، الدينامية السنية الشيعية، الديموقراطية، مسار السلام، الأرهاب والأمن. واعتبرت ان العلاقة الأمنية بين الدولتين تعكس ديناميات هذه المشاكل المرتبطة ببعضها البعض، وهذه العلاقة كانت وما تزال متقاربة وغامضة في الوقت عينه. وقالت: بعد العام 2005 انفقت الولايات المتحدة الملايين لدعم المؤسسات ومن بينها الجيش اللبناني الذي لم يكن مسلحا بالشكل الكافي ولم يكن منتشرا على كل الأراضي اللبنانية ولكن سمح القرار 1701 بانتشاره على كل الأراضي اللبنانية وشكلت معركة نهر البارد لحظة اساسية وفرصة للولايات المتحدة لتقديم مساعدات اضافية ولكن لم يعترف احد بهذه المساعدة بل تم الاستهزاء بها في حين أن الدعم والمساعدات للجيش بلغت نحو ملياري دولار وهناك نقاش يجري في الداخل الإميركي حاليا حول فكرة وضع حد لهذه المساعدات من زاوية المخاوف من أن تصل أسلحة الجيش اللبناني إلى حزب الله. وأكدت كارلين أن واشنطن تنظر إلى حزب الله من زاوية اهتمامها بإيران وسوريا ولا تراه من عدسة السياسة الداخلية اللبنانية، ولذلك من الممكن أن يكون مشاركا في الحكومة وعلى لائحة الإرهاب الأميركية. وتطرقت اخيرا لموضوع اللاجئين ولتأثيرهم على الدول المضيفة، ورأت انه من الصعب عودتهم بشكل طوعي وآمن في ظل الظروف الراهنة، وهم سيبقون في لبنان وفي الدول المضيفة في السنوات المقبلة وسيشكل ذلك بطبيعة الحال ثقلا اقتصاديا واجتماعيا وامنيا كبيرا على لبنان.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top