زعمت مصادر دبلوماسية من داخل الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة تخطط حاليا لشن هجوم عسكري “تكتيكي” ضد أهداف في إيران.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، وفقا لما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن مصادر دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن واشنطن تخطط لشن هجوم “تكتيكي” على إيران، ردا على هجوم على ناقلات النفط في الخليج.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولهم: “هناك مناقشات مستمرة بين كبار القادة العسكريين وممثلي البنتاغون ومستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب”.
وتابعت: “العمل العسكري حاليا قيد النظر، وسيكون قصفا جويا لمنشآت إيرانية مرتبطة ببرنامجها النووي”.
ومضت المصادر: “القصف سيكون هائلا وضخما، لكنه سيقتصر على أهداف محددة”.
واستطردت: “الولايات تخطط لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، استعدادا لتلك العملية، وسترسل في الأيام المقبلة سترسل جنودا إضافيين إلى المنطقة”.
وقالت المصادر: “ترامب نفسه لم يكن متحمسا، بإجراء أي تحرك عسكري ضد إيران، لكنه فقد صبره بشأن هذا الأمر، لذلك يبدو أنه منح وزير الخارجية مايك بومبيو الضوء الأخضر، من أجل المضي قدما في هذا الأمر”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد قررت إرسال حوالي 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأميركي بالإنابة، باتريك شاناهان، في بيان، مساء أمس الاثنين، إنه “استجابة لطلب من القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) سمحت لنحو 1000 جندي إضافي لأغراض دفاعية للتعامل مع التهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط”، وذلك حسب شبكة “CNN” الأميركية.
كما سبق ونشرت “البنتاغون” صورا قالت إنها تمثل أدلة جديدة على وقوف إيران وراء الهجوم، الذي استهدف ناقلتي النفط في خليج عمان يوم 13 حزيران.
ونشرت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية صورا قالت إنها تظهر عملية سحب الوحدات الإيرانية لغما من على متن سفينة “Kokuka Courageous” اليابانية بعد استهدافها، واعتبرت القيادة المركزية، تعليقا على هذه الصور، أن “إيران مسؤولة عن الهجوم، وذلك استنادا إلى أدلة الفيديو وكذلك الموارد والمهارات التي كانت هناك الحاجة إليها للسحب السريع للغم غير المنفجر”.
“سبوتنيك”