اليكم نتائج المسوحات البحرية للشاطىء اللبناني
2019-06-18 14:16:09
تم اليوم في المجلس الوطني للبحوث العلمية الاعلان عن نتائج المسوحات البحرية السنوية للشاطىء اللبناني، في حضور وزراء السياحة اواديس كيدانيان والبيئة فادي جريصاتي والزراعة حسن اللقيس ومدراء عامين واكاديميين وشخصيات مهتمة.واشار الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة الى أن "بحوث العلوم البحرية لا تقتصر على متابعة التلوث في نقاط محددة من الشاطىء، بل تتعداه لتصل إلى تحديد مصادر التلوث الرئيسية، وأثر هذا التلوث على الحياة البحرية وعلى التنوع الحيوي والثروة السمكية. وقبل عرض النتائج المعتمدة لهذا العام، يهمني توضيح بعض النقاط الأساسية في هذا المجال:أولا: يعمل المجلس على متابعة الأوضاع البيئية في 26 موقعا من الشمال إلى الجنوب. وقد تم اختيار هذه المواقع خارج المسابح الخاصة أو الإنشاءات السياحية أو الإنشاءات الاقتصادية، كونها تدار من مؤسسات عامة وخاصة مسؤولة مباشرة عن تحديد أوضاع المنطقة الشاطئية المتاخمة لها.ثانيا: لم تؤخذ العينات الشهرية وعلى مدار السنة، مباشرة من مصبات المياه الآسنة والمجارير التي تصل إلى البحر، بشكل دائم أو ظرفي، ولا من مكبات النفايات الصلبة الدائمة، كونها لا تحتاج لتحاليل لتأكيد تلويثها للشاطىء.ثالثا: يعمل مركز علوم البحار في المواقع الـ 26 منذ 35 عاما، ولديه قاعدة معلومات مهمة للتغيرات التي تطرأ على كامل الشاطىء اللبناني، كما نجهد لتلبية احتياجاته الفنية والبشرية من ضمن المشاريع الممولة من البرامج الأوروبية والتعاون التقني مع إيطاليا ومنظمة الفاو وعددا من المؤسسات الدولية المعنية.رابعا: بالمقارنة مع السنوات السابقة، لم يشهد الوضع تحسنا يذكر، نظرا لغياب المبادرات البيئية السليمة واستمرار استباحة الشاطىء لردم النفايات أو للتخلص غير المشروع من المياه الآسنة والرواسب الصناعية.خامسا: تبين نتائج العام 2019 في أحوال الشاطىء اللبناني النتائج التالية:أ- 14 موقعا في الشمال وجبل لبنان والشوف والجنوب، هي مناطق نظيفة تصلح للسباحة والنشاطات الترفيهية ولا تشكل خطرا صحيا أو غذائيا على المواطنين.ب- تشير النتائج إلى وجود أربع مناطق: صنفت حذرة إلى حرجة، نظرا لقربها من مصادر تلوث بكتيري وتتضاءل جودتها كلما كبر حجم النجمة الصفراء لتصبح غير مأمونة.ج- سجلت النتائج وجود ثماني مواقع في الشمال ومحيط بيروت الشمالي والجنوبي ملوثة بمصبات المياه الآسنة وتتأثر بالعصارة وبالرواسب التي تتسرب من مكبات النفايات الصلبة، بالإضافة إلى موقع آخر في سلعاتا، سجلت فيه نسب عالية من المعادن الثقيلة نظرا لقربه من المنطقة الصناعية.
وكالات