نسخة كانت الاولى من نوعها في لبنان... تعود بمفاجآت
2019-06-18 12:13:04
""بعد نجاح النسخة الأولى في عام ٢٠١٦، يعود مركز "أي بي تي" للطاقة (IPTEC) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لينظّم النسخة الثانية من جوائز الوعي حول الطاقة (EAA).يهدف البرنامج الى إبراز ودعم الجهود المبذولة من قبل الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص بما في ذلك الشركات والجامعات والمدارس المهنية والبلديات، وتعزيز مفهوم الاستهلاك المستدام لمصادر الطاقة والتشجيع على اعتماد إجراءات بنيوية داخل هذه المؤسسات في مجال استدامة الطاقة وتحسين الأداء البيئي.وتمنح جوائز الوعي حول الطاقة لمشروعين أو ثلاثة عن كلّ فئة من الفئات المخوّلة الإشتراك وهي: القطاع الخاص، القطاع الاكاديمي (جامعات ومهنيات)، الإبتكار وريادة الأعمال والبلديات.ويجري اختيار المشاريع الرابحة من قبل لجنة من الخبراء وأصحاب الإختصاص في مجالات الطاقة بناءً على المعايير التالية: التدخل الفاعل في إدارة الطاقة، النتائج المحققة، الفرادة والإبتكار والقيمة المضافة، مدى فعالية وأثر المشروع، مدى استدامة المشروع وإمكانية إعادة تطبيقه والشراكات وفعالية التأثير.كذلك على المشروع أن يكون منفذاً ومتعلقاً بالمواضيع التالية: الطاقة المتجددة، استدامة الطاقة والحفاظ عليها، التغيّر المناخي، الإبتكار في الطاقة أو أي من هذه المواضيع مشتركة.اما المهلة الأخيرة لتسجيل المشاريع فهي في 15 تموز.وتتميز النسخة الثانية من المشروع، بأنها فتحت المجال أمام فئات جديدة للتقدّم بمشروعها لم تنل فرصتها في النسخة الأولى، فقد ركزت أكثر على المبادرات الشبابية كونها ضمّت الجامعات والمدارس المهنيّة والإبتكار في الأعمال وكذلك فتحت المجال أمام البلديات للإضاءة على مبادراتها المحلّية.هذا ولاقت النسخة الأولى من مشروع منح جوائز الوعي حول الطاقة التي نُظّمت في العام 2016 من قبل مركز أي بي تي للطاقة (IPTEC) وبالتعاون مع برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP) وتحت رعاية وزارة الطاقة نجاحاً باهراً، اذ كانت الأولى من نوعها في لبنان وفتحت الباب أمام العديد من المسابقات المتعلّقة باستدامة الطاقة والحفاظ على البيئة، فشكّلت حملة توعية حول أهميّة القيام بمبادرات من أجل تحسين الاداء البيئي بما يعود بالمنفعة على الانسان والاقتصاد والبيئة. وقد شجّعت على متابعة الجهود في مجال تحقيق استدامة الطاقة لا سيّما في القطاع الخاص.كما كان لافتا، ان النسخة الأولى شكّلت دافعاً لعدد من الشركات اللبنانية للقيام بمبادرات من أجل التقدم نحو تحقيق استدامة الطاقة وخفض الأثر البيئي لحياتنا عليها.وكان لأصحاب المشاريع الرابحة، الفرصة للاضاءة على مشاريعهم وإظهار نتائجها وفعاليتها على البيئة والإقتصاد والمجتمع من خلال وثائقيات صغيرة مصوّرة حول كلّ مشروع يجري عرضها في حفل توزيع الجوائز الذي يشارك فيه عدد من الفعاليات ويحصد اهتماماً إعلامياً.
وكالات