أصحاب المقالع والكسارات في عين دارة اعتصموا... "سنرفض اعدامنا"
2019-06-17 18:17:31
نفذ أصحاب المقالع والكسارات في منطقة عين دارة اعتصاما سلميا في ضهر البيدر عند مدخل الكسارات احتجاجا على القرارات العشوائية التي تصدر تباعا من الوزارات المتعاقبة، والتي تقضي بنقل الكسارات من منطقة، وكان آخرها نقل الكسارات إلى السلسلة الشرقية وابقائها في محيط العاصمة بحجة مشاريع الدولة للنافذين وقطع لقمة عيش الآلاف من العمال الذين يشغلون في الكسارات.
وطالب العاملون في الكسارات والمقالع تسمية حيتان المال بأسمائهم دون لصق هذه الصفة بأصحاب الكسارات المديونين للبنوك، كما طالب المعتصمون بمخطط توجيهي عادل يعزز الإنماء في مناطقهم.
ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "نعم لفرص عمل لا للبطالة"، "اذا اختفى العدل غاب الأمن"، "قطع الأرزاق من قطع الأعناق"، "تعودنا على الظلم وتعودنا على تصورنا اننا خارجين عن القانون".
وقال جناح سعيد في بيان باسم أصحاب المقالع والكسارات: "نحن أصحاب المقالع والكسارات في عين دارة نسال جميع من تآمر علينا وعلى سمعتنا لماذا يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقنا؟".
واضاف: "لم يكن وجودنا في عين دارة صدفة بل تم إنشاء كساراتنا بعد صدور قرارات وأخذ موافقات من الوزارة المختصة، لم نلجأ إلى المصارف والاقتراض منها وزيادة نسبة الديون علينا بهدف تحديث هذه الكسارات إلا بعد أن تم لحظ هذه الكسارات ضمن المخطط التوجيهي للكسارات عام 1996 ".
وتابع : "من هنا لا بد من توجيه رسالة إلى وزير البيئة فادي جريصاتي بعد أن علمنا انه بصدد إصدار مخطط توجيهي مبتور وغير عادل ولا يحمي إلا أصحاب المصالح الكبيرة والنافذين والمتخصصين بأقامة الصفقات على حساب الفقراء"، سائلاً: "كيف يكتب النجاح لمخطط توجيهي يلزمنا انشاء الكسارات في مناطق بعيدة وتستبقي على كسارات ومقالع في محيط بيروت؟ كيف يمكن لأي كان تحويل منطقة عين دارة إلى محمية دون موافقة اهاليها".
وتوجهوا الى جريصاتي بالقول: "من يريد اقفال مصالحنا عليه تأمين البديل العادل الذي يسمح باستمرار عجلة حياتنا الاقتصادية ودفع التعويضات عن الأضرار والخسائر التي تنتج عن هذه القرارات، ولكن نقول اننا سنكون الأقوى بالحق بل سنعلن العصيان سندافع بأجدادنا عن لقمة العيش وسنرفض اعدامنا".
وختم: "نناشد كل الفعاليات السياسية والأحزاب الغير معنية بالصفقات أن وجدت التصدي للتهجير الممنهج قبل وقوع المحظور لأننا لم ولن نسكت فالموت دفاعا عن لقمة العيش أشرف الف مرة من الموت على ادراج اهل السلطة متوسلين متسولين".
وكالات