رد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على حسابه عبر "تويتر"، على تغريدة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وقال: "ليست المشكلة في المرافقين يا وليد بك فهذا أمر يعالج، المشكلة في قطاع الطرق الذين يستبيحون كرامات الناس ويظهرون بالسلاح عند أقل إشكال ويقطعون الطرق بالحجارة".واضاف: "بالنسبة لنا لو رمى أحد تيمور بوردة نعاقبه، أما ما نطلبه منك فقط أن يتقبل الشباب الرأي الآخر... هنا المشكلة".ليست المشكلة في المرافقين يا وليد بك فهذا أمر يعالج المشكلة في قطاع الطرق الذين يستبيحون كرامات الناس ويظهرون بالسلاح عند أقل إشكال ويقطعون الطرق بالحجارة وبالنسبة لنا لو رمى أحد تيمور بوردة نعاقبه أما ما نطلبه منك فقط أن يتقبل الشباب الرأي الآخر هنا المشكلة— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) June 16, 2019*********وتابع وهاب: "أما ثقافة إحترام الناس يا أستاذ وليد فلا أحد يستطيع مجاراتك فيها ولك في إحترام الناس صولات وجولات وفعلاً هي ثقافة وعندما تفتح مدرسة لتعلم الناس فيها هذه الثقافة سنرسل إليك آلاف التلامذة".وتوجه لجنبلاط بالقول: وليد بك هل أصبحت منقطعاً عن الواقع؟ ماذا يحصل معك؟، ضع الأمور في نصابها".أما ثقافة إحترام الناس يا أستاذ وليد فلا أحد يستطيع مجاراتك فيها ولك في إحترام الناس صولات وجولات وفعلاً هي ثقافة وعندما تفتح مدرسة لتعلم الناس فيها هذه الثقافة سنرسل إليك آلاف التلامذة وليد بك هل أصبحت منقطعاً عن الواقع؟ ماذا يحصل معك ضع الأمور في نصابها— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) June 16, 2019*********يذكر ان جنبلاط قال على حسابه عبر "تويتر": "ليت وزارة الدفاع تقلص من عدد الرخص للمرافقين والقباضايات وليت وزارة الداخلية تلغي اكبر عدد من رخص الزجاج ال fumé وترفع اضعاف الضريبة على السلاح".يذكر ان اشكالاً وقع يوم أمس السبت في دميت الشوفية على خلفية مرور موكب الوزير السابق وئام وهاب وتعرضه لسيارات أحد الأشخاص الذي اعترض على ما حدث فحصل تلاسن وأطلق مرافقو وهاب النار على سيارة الشخص المذكور، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأنباء" الإلكترونية.وتعليقاً على إشكال بلدة دميت، أوضحت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان أن "أحد الأشخاص المحسوبين على الحزب الاشتراكي حاول اعتراض سيارة نجل الوزير وئام وهاب وطبعاً لم يكن الوزير موجوداً، وعمد هذا الشخص إلى إطلاق الشتائم ومن دون أي سبب ومن دون أن يكون هناك أي معرفة مسبقة معه. فحصل إشكال بين شاب كان مع بشار وئام وهاب وبين هذا الشخص المحسوب على الحزب الاشتراكي".