التدابير الكنسية والرعوية التي اتخذها الآباء في اختتام السينودس
2019-06-15 14:24:02
أثنى الآباء في اختتام السينودس على "مسيرة اصلاح الليترجية التي هي عنصر من عناصر المارونية وصوتوا على رتبتي العماد والميرون والاكليل، وصوتوا على رتب جناز الاحبار والارشادات الطقسية".وأشار المطران منير خير الله الذي تلى البيان الختامي الى أن "الآباء ناقشوا تقارير المحاكم الكنسية وطالبوا بتفرغ القضاة العاملين فيها وتوجيه كهنة جدد نحو المجال القانوني".كما ناقش الآباء موضوع المدارس الخاصة عامة والكاثوليكية بنوع خاص، وطالبوا المسؤولين في الدولة القيام بواجبهم للعمل على إيجاد الحلول القانونية بما يمليه الدستور ودعم التعليم الخاص كما التعليم الرسمي. ودعا الآباء الى إعادة تفعيل قطاع الإسكان وإحياء القروض السكنية، مشددين على أن "القطاع الإسكاني أساسي وحيوي لتحريك أكثرية قطاعات الاقتصاد والتجارة والإنتاج". وأشار الأباء الى أن "يبقى الكثير الكثير مما ينتظره المواطنون لجهة تعزيز الثقة بلبنان من خلال جوّ سياسي سليم ومسؤول يحفظ ثقافة الميثاق الوطني والعيش المشترك وصيغة المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة ويقضي على الفساد". ودعا الآباء المسؤولين إلى "مزيد من الوحدة والتضامن والمتابعة والتنسيق مع الجهات المعنية إقليميًا ودوليًا، بهدف تعزيز الأجواء المسهّلة لعودة النازحين، لما يسهم في استعادة سوريا أبناءها وحفظ تاريخها وتراثها وثقافتها، ويعيد لهؤلاء النازحين حقوقهم المدنية والوطنية".وأعلن المطران خيرالله "انتخاب المطران بولس عبد الساتر المعاون والنائب البطريركي للشؤون الإدارية رئيسًا لأساقفة أبرشية بيروت، خلفًا لسيادة المطران بولس مطر وانتخاب الأب انطوان عوكر النائب العام في الرهبانية الأنطونية مطرانًا معاونًا ونائبًا بطريركيًّا، خلفًا للمطران بولس عبد الساتر وانتخاب المونسنيور بيتر كرم خادم رعية كليفلاند في أبرشية سيدة لبنان – لوس أنجلوس مطرانًا معاونًا ونائبًا بطريركيًّا، خلفًا لسيادة المطران يوحنا - رفيق الورشا".
وكالات